مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المتحدث باسم تمرد تونس لـ”الأمصار”: حركة النهضة تمر بتخبط.. والأوضاع تحسنت بعد قرارات الرئيس

نشر
الأمصار

كشف محمد بنور المتحدث باسم تمرد تونس، أن الأوضاع التونسية تحسنت من بعد إزاحة حركة النهضة فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس الحكم، بعد مراسيم الرئيس قيس سعيد، ولكن يوجد ضغط من جماعة النهضة وبيادقها للادعاء بأن ما حدث هو انقلاب، عبر بعض التابعين لهم داخل بعض الأحزاب ممن هربوا إلى الخارج.

وأكد بنور في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه يوجد خلايا إرهابية تتحرك في تونس، ويتم الكشف عنها بشكل مستمر، ولكن تمر حركة النهضة حاليًا مرحلة من التخبط، والانشقاق في صفوفها ويسعى المنشقين لعمل حزب إسلام سياسي جديد يعيدون من خلاله إنتاج الحركة للمشهد السياسي التونسي.

وأضاف المتحدث باسم تمرد تونس، أن هناك فساد إداري كبير خلفته حركة النهضة وجماعة الإخوان المسلمين في تونس يتم الكشف عنه حاليًا، وهناك أشخاص ينتمون للجماعة دخلوا الوظيفة العمومية سواء أساتذة أو معلمين بشهادات علمية مزورة، على كل الوزارات سواء في وزارة التربية أو باقي الوزارات.

وبين بنور، أن سيناريو التمكين حاولت حركة النهضة فرضه في تونس منذ سنوات لتمكين عناصرها داخل دولاب الحكومة، ولذلك تقوم سياسة قيس سعيد الاستراتيجية على استئصال شأفتهم من داخل تلك الوزارات، ومفاصل الدولة.

جدير بالذكر، أن تونس شهدت تصحيح للمسار بقيادة الرئيس قيس سعيد بعد أن أقال الحكومة التي شكلتها حركة النهضة برئاسة هشام المشيشي استناداً إلى الفصل 80 من الدستور، وأعلن تعليق الحكومة ورفع الحصانة عن نواب الشعب، وتشكيل حكومة جديدة تكون مسؤولة أمامه وقراره بالحكم بموجب مراسيم، بعد شبهات فساد أحاطت بأعضاء حكومة المشيشي وبعض نواب كتلة حزب النهضة والأحزاب المتحالفة معها.