رئيس الجبهة الوطنية الإريترية للتغيير لـ”الأمصار”: الصورة التي يصدرها أبي أحمد عن العلاقات مع تيجراي مزيفة لتلك الأسباب
كشف آدم حاج موسى، رئيس الجبهة الوطنية الإرترية للتغيير، أن شعب تيجراي وجبهة تحرير تيجراي ليسا عدواَ لشعب إرتريا كما يصوره نظام أبي أحمد وحليفه أسياس أفورقي للعالم وللرأي العام الداخلي، مبينًا أن الحقيقة أن شعب تيجراي جار وصديق للشعب الإريتري بالأمس واليوم وغداَ.
وتابع: “بالأمس كان صديقاَ ونصيراَ لقضايا الشعب الاريتري قبل التحرير وبعده حيث دعم استقلال اريتريا دون قيد او شرط بل ودفع شعب تقراي ثمناَ غالياَ في سبيل مواقفه الداعمة للقضية الإريترية، ومنح التيجراي آلاف الطلاب الإريتريين فرصة للدراسة في المرحلتين الثانوية والجامعية مجانا”.
وأكد موسى في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن شعب تيجراي آوى عشرات الآلاف من اللاجئين الإريتريين في المدن والمعسكرات عزيزين مكرمين بعد أن أذلتهم عصابة افورقى فمنهم من شق طريقه للهجرة إلى بلد ثالث عبر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنهم من استقر وبعد اجتياح إقليم تقراي تم قتل وخطف كل أولئك اللاجئين وعادت بهم عصابة افورقى إلى اريتريا قسراَ ليصبحوا وقودا لحرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل تقودها العصابة بالوكالة عن قوى إقليمية ودولية لتفكيك دول القرن الإفريقي.
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الإريترية للتغيير، أن حكومة تيجراي دعمت فصائل المعارضة الإريترية على “علاتها ” وهيأت لها أسباب الوجود والانطلاق لطرح قضاياها الوطنية، وللحقيقة والتاريخ لم تكن العلة إلا في تلك الفصائل .
وبين موسى، أنه بعد تحرير أرتريا أصبحت عصابة افورقى وكيلا إقليمياَ لتنفيذ أجندة قوى إقليمية ودولية بقيادة حروب عبثية لإسقاط وتفكيك دول القرن الأفريقي وبدأت عصابة افورقى خطوات جادة في استضافة وتدريب وتسليح المعارضة السودانية لإسقاط السودان كدولة وكيان رفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في شن هجوم عسكري على السودان بل ودعموا السودان حتى فشل حملة العدوان التى أعلنها افورقى على السودان عام ١٩٩٧ ، وبالتالي جاءت فكرة ” بادمى ” كمبرر لشن حرب على التقراي وتأديبهم كما كان يظن افورقى وقد خدع الشباب الاريتري المدربين في إطار الخدمة الوطنية للزج بهم في تلك الحرب.