مصدر خاص لـ “الأمصار”: مقتدى الصدر يطمئن على الكاظمي بعد محاولة اغتياله
أكد مصدر خاص، أن السيد مقتدى الصدر، هاتف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للاطمئنان على صحته.
وأكمل المصدر لـ “الأمصار”، أن السيد مقتدى الصدر أكد وقوفه مع الدولة العراقية ومؤسساتها ضد هذا الاعتداء.
وكان قد علق رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على محاولة اغتياله بطائرة مسيرة مفخخة في منزيله قائلًا: “كنت وما زلت مشروع فداء للعراق”.
كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه.
أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) November 7, 2021
أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق، أن هناك محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
وأكمل بيان خلية الإعلام، أن دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة.
من جانبها تقوم القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة .
وأفاد مراسل العربية، بوقوع إصابات بعد استهداف مسيرة لمنزل رئيس الوزراء العراقي، وإطلاق نار كثيف قرب المنطقة الخضراء ببغداد.
فيما أكد مصدر أمني عراقي، اعتراض مسيرة يعتقد أنها حاولت استهداف منزل رئيس الوزراء.
الكاظمي والانتخابات بالعراق
ووصل عدد من قادة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، والتي خسرت في الانتخابات النيابية الأخيرة في وقت متأخر، أمام بوابات المنطقة الخضراء للمشاركة في الاحتجاجات ضد الانتخابات، وما يسمونه تزوير النتائج، بينها حزب الله وبدر والنجباء والعصائب.
وشارك المئات السبت، في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات وقعت بين محتجين مؤيدين لفصائل موالية لإيران، اعتراضاً على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، والقوات الأمنية، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، السبت، أنه سيتم الانتهاء من إعادة العد والفرز اليدوي في جميع المحطات، الأحد.