مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت عن محاولة اغتيال “الكاظمي”: نتضامن مع العراق الشقيق للحفاظ على استقراره

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية الكويتية، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، إن هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف الكاظمي فقط وإنما ما تحقق للعراق وشعبه الشقيق من وحدة وإنجازات على الصعد كافة، مؤكدة قناعتها بوعي الشعب العراقي لتفويت الفرصة على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء.

وشددت الوزارة على وقوف الكويت إلى جانب العراق وتضامنها وتأييدها لكل الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، ضد كل المحاولات الغاشمة لزعزعة استقراره.

وقال الكاظمي في أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: «كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه».

واستهدفت طائرات مسيرة مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض فجر الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكدة أنه لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة.

ووجه مصطفى الكاظمي، كلمة متلفزة إلى الشعب العراقي، بعد محاولة اغتياله الفاشلة بمسيرة، واصفًا محاولة اغتياله بأنها عمل جبان.

وقال الكاظمي: “الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني أوطانًا.. وأنا بخير”، مضيفًا “تعرض منزلي لعدوان جبان فإلى الشعب العراقي إن قوتكم تعمل على استقرار وحماية العراق فالصواريخ الجبانة لن تبني أوطانا، فنحن نعمل على بناء وطننا واحترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل عراقي من خلال حوار هادف وبناء من أجل العراق ومستقبل العراق”.

 

رئيس وزراء العراق مصطفي الكاظمي

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد حث الجميع إلى التهدئة وضبط النفس، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بطائرة مسيرة.

وكتب على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” تويتة قال فيها: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”، مضيفًا “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.