نفتالي خلفًا لنتنياهو.. انتهاء تصويت الكنيست الإسرائيلي بمنح الثقة للحكومة الجديدة
انتهت جلسة التصويت ف الكنيست الإسرائيلي بفوز نفتالي بينيت بأغلبية تصويت الأعضاء حيث صوت 60 صوتًا لصالحه مقابل 59 معارضًا، وامتناع عضو عن التصويت.
وعقد الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، للتصويت على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، بدأت بتوجيه نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف الشكر لبنيامين نتنياهو على السنوات التي قضاها في خدمة بلاده.
وشهدت الجلسة مقاطعة نواب الأحزاب المتحالفة مع نتنياهو كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نفتالي بينيت أمام الكنيست، كما طُرد رئيس حزب “اليهودية الصهيونية” اليميني بتسلئيل شموتريتش من قاعة الكنيست.
ووعد الرئيس اليميني الإسرائيلي نفتالي بينيت أن يترأس الائتلاف الحكومي الجديد خلفا لنتنياهو بأن يمثل “ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها وذلك في مستهل جلسة البرلمان الإسرائيلي لمنح الحكومة الجديدة الثقة والتي شهدت انتقادات إلى جانب طرد بعض النواب على أن “إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي” رافضا احياء الاتفاق النووي مع طهران.
يذكر أن نفتالي بينيت من حزب يمين قومي ديني سيتولى رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لابيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات.
وأعلن حزبا “يمينا” و”يش عتيد” توقيع اتفاق ائتلاف لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال نفتالي بينيت إن “توقيع هذه الاتفاقيات ينهي عامين ونصف من الأزمة السياسية”، مشيرا إلى “تحديات كبيرة”. وقال الزعيم اليميني إن الحكومة المقبلة “ستعمل لمصلحة الجمهور الإسرائيلي كله -المتدينون والعلمانيون والمتشددون والعرب – بدون استثناء كجماعة واحدة”. وأضاف “أعتقد أننا سننجح”.
ورد بينيت على النواب المقاطعين خلال كلمته في الكنيست قائلًا: «تماما كما في هذه الدقائق أدت الخلافات بين الأشخاص الذين من المفترض أن يديروا البلاد إلى الشلل».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، «علينا أن ننحي الخلافات جانبا في هذه اللحظة وأن نسلك سبل الحوار»، مشددًا على أن الحكومة الجديدة ستكون عملية وستسعى لحل الأزمات الرئيسية للبلاد.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف إلى أنه سيتم البدء في عهدٍ جديدٍ في العلاقات الخارجية لإسرائيل، لافتًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يعد التهديد الأكبر لإسرائيل وأمنها.
وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بأنه لن نسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، وتجديد الاتفاق النووي مع إيران سيكون خطأ، مضيفًا أن إسرائيل ستعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز العلاقات الثنائية مع الإمارات.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، الشكر إلى الرئيس الأمريكي على دعمه لإسرائيل ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الحكومة الجديدة ستهتم بالبناء على اتفاقات السلام مع الدول العربية.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حكومته حولت إسرائيل إلى قوة عالمية ودولة عظمى تحت إدارته، وإنه تم التصدي بشدة لمحاولات إيران في الحصول على سلاح نووي، وكذلك تم منع إيران من التموضع عسكريا في سوريا عبر هجمات جوية.
وأضاف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتفاقيات إبراهيم حققت مبدأ السلام مقابل السلام، وهي إنجاز لم يكن بالسهل، متابعًا: «أبلغنا واشنطن أننا سنبذل كل ما يلزم لمعارضة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني».
وأضاف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلًا: «دمرنا الأنفاق التي بنتها حماس خلال السنوات الماضية وحققنا إنجازات أمنية كبيرة.
وأردف: «رفضت طلب الولايات المتحدة بأن أبقي على خلافاتنا حول برنامج إيران النووي في الغرف المغلقة، والحكومة القادمة لن تستطيع المصادقة على أي عمليات حقيقية داخل إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي».
وتابع: «رفضت بحزم طلب الإدارة الأمريكية بوقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية، وأمامنا تحدي هو منع إقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا».