معارض إرتري لـ”الأمصار”: دخول التجراي والأورومو أديس أبابا سيغير مصير سد النهضة
علق حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، على اقتراب دخول جبهة تحرير تجراي إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، بأن السريع في تسريع العمليات في أن الولايات المتحدة الامربكية كانت تريد أن يحدث تفاوض بين ابي احمد والتجراي ولكن الأخير رفض كل محاولات الحوار، وحاول إستعادة إقليم تجراي بالقوة العسكرية، وحشد ما تبقى من جنوده للقيام بذلك.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن أمام رئيس الوزراء الإثيوبي خيارين، الأول إما أن يقوم بقبول التفاوض وبالتالي يقبل بشروط الحلفاء من جبهتي الأورومو والتجراي وهم في موقف قوة، أو أن يختار السيناريو الأخر وهو أن يترك الدولة ويهرب مثلما فعل منقستو هيلي ماريام من قبل عندما هاجمت جبهة تحرير تجراي وحلفائها العاصمة أديس أبابا.
العجب: لا أتوقع أن يحدث تغييرات جذرية في أديس أبابا
وأضاف العجب، أنه لا يتوقع أن يحدث تغييرات جذرية في بنية الدولة الإثيوبية أو تنفصل الأقاليم إذا دخلت القوات المتحالفة أديس أبابا، والخارطة لا تتغير لان الغرب وأوروبا لا يسمحون بتفتيت اثيوبيا، والحقيقة أن هؤلاء الذين يحاربون ابي احمد الآن كلهم يردون العودة الي ما قبل الحرب يعني الحكم الفدرالي ، إلا بني شنقول وهو الإقليم الذي يقع بداخله سد النهضة، اتفقوا مع تكل من حركتي تجراي والاورمو علي حكم كونفيدرالي.
وتطرق العجب، إلى الوضع ما بعد دخول أديس أبابا، مبينًا أنه اذا عادت اثيوبيا لما قبل الحرب فالجميع ساهم في اعادة الوضع بالرغم النصيب الاكبر من التضحيات كان وقد وقع علي تجراي، ولكن هذا لا يعطيهم الحق ان ينفردوا بكل الغنائم كما أنهم سيخشون من ردت فعل المتحالفين، والمنطق يقول الجميع عانى من ويلات الحرب والظلم والجميع سيكون حذر من تكراره.