المفوضية الليبية: لا مجال لتأجيل الانتخابات إلا إذا استجدت أمور طارئة
أكدت مفوضية الانتخابات الليبية، برئاسة عماد السائح، أنه لا مجال لتأجيل الانتخابات إلا إذا استجدت أمور طارئة، مشيرًا إلى أن اللجنة نسعى لإجراء الانتخابات بموعدها في 24 ديسمبر.
وأشار رئيس مفوضية الانتخابات الليبيبة، أن ما نُشر في موقع المفوضية وتسبب في الجدل كان مجرد خطأ فني، لآفتًا إلى التزام اللجنة بضرورة استقالة أي مترشح من منصبه قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات.
ونوه السائح، إلى تواجد أطراف مازالت معارضة لإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدًا على أن اللجنة ليست طرفا سياسيا و تتطبق القوانين الصادرة من مجلس النواب.
أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، عن عدد من الشروط، وذلك من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أنه يجب توقف مرشح الرئاسة عن عمله قبل 24 ديسمبر بـ 90 يوما.
ومن جانب أخر، كشف مصدر مقرب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أنه يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة أواخر الشهر المقبل.
وقال المصدر في تصريحات إلى وكالة سبوتنيك بعد وقت قصير من إعلان مفوضية الانتخابات فتح باب الترشح.
وأوضح المصدر أن عبد الحميد الدبيبة يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، دون إضافة تفاصيل.
جاء ذلك بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات الليبية موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال عماد السايح رئيس المفوضية: “إن باب الترشح للانتخابات الرئاسية سوف يبدأ من الاثنين الموافق الثامن من نوفمبر، وينتهي في 22 من الشهر نفسه”.
وأكد أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية سوف تكون في الـ24 من ديسمبر/ كانون الاول المقبل، وستكون الجولة الثانية بعد قرابة 52 يومًا، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية.
وعن تخوفات المفوضية من الخلاف بين المجلس الرئاسي والبرلمان حول الشروط التي ستجرى الانتخابات الرئاسية طبقا لها، قال السايح إن المفوضية تتمنى أن تزول الصراعات السياسية والخلافات بين الفرقاء اللليبين لتتاح فرصة للجميع من أجل إعادة بناء المشهد السياسي في ليبيا، لنتمكن من عبور مفترق الطرق الذي نحن فيه بسلام.