مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يستضيف أفلام سعودية

تضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة من الأعمال الطويلة التي سيقدّمها برنامج «سينما السعودية الجديدة» ضمن دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 – 15 ديسمبر المقبل.

ومن بين الاعمال السعودية التي ستشارك في المهرجان، «جنون» وهو أول تجربة روائية طويلة للمخرجين معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن.

فيلم «قوارير» هو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير.

فيلم «الطريق 10» وهو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه في تأليفه خالد فهد.

فيلم «دولاب فيّ» فهو أول عمل روائي طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه.

فيلم «بلوغ»، أُنتج بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

فيلم «كيان» للمخرج حكيم جمعة فيأخذنا إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم.

فيلم «سينما الحارة» تروي الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة.

واختير إدوارد وينتروب، أحد الأسماء البارزة في عالم النقد السينمائي، مديرًا فنيًا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولية.

تولي ونتروب، منصب المدير الفني لاحتفالية “نصف شهر المخرجين” التي تُقام سنويًا على هامش مهرجان كان السينمائي.

وأعلنت إدارة المهرجان، اختيار الكاتبة والمخرجة، فايزة أمبه، مديرة للبرامج الخاصة، لتنضم لفريق المهرجان، الذي يضم خبراء ونقّاد من جميع أنحاء العالم، منهم الناقد السينمائي كليم أفتاب، مدير البرنامج الدولي، أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، محيي قاري، بالإضافة إلى كلٌ من مارتا بالاجا، أليس خروبي، لي سينجر، كارمن تومسون، بديع مسعد، وكيم يونج، الذين انضموا هذا العام كمستشارين للبرنامج.

ويقود الاستعداد لإفتتاح الدورة الثانية، من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، فريق من الكوادر السعودية، والدولية من أصحاب الخبرة في قطاع السينما، لتتولى شيفاني بانديا، إدارة فريق المهرجان، وجمانة زاهد، رئيسة لمعمل البحر الأحمر السينمائي.

يذكر أن مؤسسة البحر الأحمر كانت قد أسست المهرجان لإحتضان وتنمية المواهب السينمائية السعودية والعربية، وتم اختيار شعار المهرجان “تحوّلات”، ليشير إلى قدرة السينما على إحداث تحوّلات إيجابية، وتعبيراً عن النهضة التي تشهدها السينما العربية والسعودية