الرئيس الروسي يبحث هاتفيًا مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية العلاقات الثنائية

أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمترى بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بحثا خلاله العلاقات الروسية الأمريكية والنزاعات الإقليمية.

وقال بيسكوف – في تصريحات اليوم الاثنين، ردا على سؤال عما إذا كان قد جرى اتصال هاتفي بين بوتين ومدير الاستخبارات الأمريكية – “نعم، لقد جرى هذا الاتصال، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وأزمة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بجانب تبادل الآراء حول النزاعات الإقليمية”.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح بأن الحوار الذي يجريه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز في موسكو يمثل حدثًا إيجابيًا في الاتصالات بين البلدين.

أكد بيسكوف أن زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى موسكو يمكن أن تفسر على أنها تحرك نحو تطوير الاتصالات بين البلدين عقب قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي في جنيف، وذلك وفقا ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية.

وأضاف بيسكوف، أن “الحوار على هذا المستوى والحوار حول مثل هذه القضايا الحساسة أمران في غاية الأهمية للعلاقات الثنائية ولتبادل الآراء حول المشاكل التي نواجهها”.

وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين قد التقى الأسبوع الماضي، في موسكو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز حيث ركزا في محادثتمها على قضايا التعاون بين الأجهزة في سياق العلاقات الروسية الأمريكية مع التركيز على مكافحة الإرهاب الدولي.

أخبار أخرى:

الرئيس الروسي يهنئ “آبي أحمد” بفوزه برئاسة حكومة إثيوبيا

هنأ الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، الجمعة، رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، بإعادة انتخابه لدورة جديدة مدتها 5 سنوات.

حيث بعث بوتين برسالة تهنئة إلى آبي أحمد، نيابة عن شعب وحكومة روسيا، وذلك وفقا لبيان لوزارة الخارجية الإثيوبية.

وشدد  بوتن في رسالتة على أن العلاقات الروسية الإثيوبية تعتمد على تقاليد جيدة من الصداقة والاحترام المتبادل.

وذكر الرئيس الروسي في رسالته: “أنا أثق في أن نشاطك في الحكومة سيسهل تطوير تعاوننا الثنائي في مختلف المجالات لصالح شعوبنا، باهتمام تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية”، وفق البيان.

وبدأ آبي أحمد، الإثنين ، ولاية جديدة في رئاسة الحكومة الإثيوبية لمدة 5 سنوات، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تحديات كبيرة تشهدها البلاد.

وأعيد انتخاب آبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا برصيد حافل من التجربة في الفترة الماضية، فعندما تولى المنصب في الولاية الأولى، أجرى إصلاحات اقتصادية وسياسية وأفرج عن المئات من السجناء السياسيين ومهد الطريق لعودة العديد من قادة المعارضة من المنفى.

وآبي أحمد  تولى المنصب لأول مرة مطلع أبريل 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلماريام دسالين، الذي تقدم باستقالته في منتصف فبراير 2018، عقب احتجاجات شهدتها البلاد.