كوريا الجنوبية وسنغافورة تتفقان على إبرام صفقة الشراكة الرقمية العام الجاري
إبرم وزير التجارة الكوري الجنوبي “يو هان- كو ” مع الوزير الثاني للتجارة والصناعة السنغافوري “تان سي لينج”، اليوم الاثنين، اتفاق ينص على تسريع المفاوضات على مستوى العمل بهدف إبرام اتفاقية الشراكة الرقمية (DPA) خلال العام الجاري.
وأفادت وزارة التجارة الكورية الجنوبية في بيان، بأن الاتفاقية الرقمية تهدف إلى وضع قواعد للمعاملات الرقمية، وتسهيل التجارة في المجال الرقمي، وحماية المستهلكين بشكل أفضل أثناء التجارة عبر الإنترنت وفي حالة إبرامها، ستكون أول اتفاقية تجارية من نوعها لكوريا الجنوبية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء (يونهاب).
وأضاف البيان، أن الوزيرين ناقشا خلال المحادثات سبل تعزيز التعاون في قطاعي الهيدروجين والطاقة المتجددة الجديدة، للاستجابة بشكل أفضل لتغير المناخ وتحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاثات.
ويذكر أن المحادثات بين سنغافورة وكوريا الجنوبية لإبرام اتفاقية الشراكة الرقمية قد بدأت في شهر يوليو من العام الماضي، وتعتبر خطوة لتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية.
أخبار أخرى:
كوريا الجنوبية تعلن إرسال أول صاروخ مصنوع محليًا بالكامل إلى الفضاء
أعلنت كوريا الجنوبية، الخميس، إجراء أول تجربة لإطلاق صاروخ محلي الصنع إلى الفضاء، في خطوة كبيرة على طريق إطلاق برنامج الفضاء للبلد الآسيوي.
وقالت وسائل إعلام كورية، إنه تم وضع الصاروخ “كيه.إس.إل.في-2 نوري” ذو الثلاث مراحل والمزين بعلم كوريا الجنوبية على منصة إطلاقه في مركز نارو الفضائي قبيل الإطلاق الذي حدث في الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي – السابعة بتوقيت جرينتش- حاملًا نموذجًا غير حقيقي لقمر صناعي.
وصمم الصاروخ “نوري” لوضع حمولة وزنها 1.5 طن في مدار على ارتفاع يتراوح بين 600 كيلومتر و800 كيلومتر فوق الأرض، وتم نقل الصاروخ الذي يزن 200 طن، والذي يشرف عليه معهد أبحاث الفضاء الكوري، إلى منصة إطلاقه، أمس الأربعاء.
وينفي المسؤولون، أن تكون للصاروخ (نوري) أي استخدامات كسلاح في حد ذاته.
وتستهدف خطط كوريا الجنوبية المستقبلية إطلاق أقمار صناعية للمراقبة والملاحة والاتصالات وكذلك مسابر للقمر.
وكانت كوريا الجنوبية قد أطلقت صاروخا مشابها في عام 2013 جرى تطويره بالاشتراك مع روسيا، بعد عدة تأجيلات وبضعة اختبارات فاشلة.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تواجه عقوبات بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية المسلحة نوويًا.
كوريا الجنوبية تدعم الإمارات لاستضافة الدورة 28 لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخ
دعمت كوريا الجنوبية طلب دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخ.
وتوجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بالشكر إلى جمهورية كوريا الجنوبية، على دعمها لطلب دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28” عام 2023.
وقال وزير الخارجية الإماراتي: “إننا نثمن عاليا موقف الأصدقاء في كوريا الجنوبية ولدينا قناعة راسخة بأن التعاون والتنسيق هو السبيل الأفضل لتحقيق التقدم نحو الأهداف المنشودة ويسرنا أن نؤكد دعم دولة الإمارات لرغبة جمهورية كوريا الصديقة لاستضافة مؤتمر COP 33 فالاهتمام باستضافة هذا المؤتمر يجسد الحرص على المساهمة الفاعلة في العمل المناخي الذي تزداد أهميته بالنسبة للمجتمع الدولي”.
وأكد الوزير الإماراتي، أن دولة الإمارات تنظر بأهمية كبيرة إلى العمل المناخي وترى فيه فرصا عملية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام بالتوازي مع الحد من تداعيات تغير المناخ.
وأضاف الوزير: “لدينا سجل حافل بالنجاحات والإنجازات في هذا المجال ونتطلع إلى اختيار الإمارات رسميا لاستضافة مؤتمر COP 28 حيث سنركز على تعزيز الحوار لتحقيق تقدم فعلي وملموس في العمل المناخي لمواكبة الطموحات العالمية في هذا المجال”.
كوريا الجنوبية تسجل 3000 إصابة جديدة بكورونا
تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية 3000 للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء.
ويشار إلى أن حصيلة الإصابات التي سجلت، السبت، تعد أعلى بمقدار 839 إصابة من الرقم القياسي السابق وهو 2434 أعلى حصيلة إصابات تسجل منذ ظهور أول حالة إصابة بكوفيد-19 في يناير من العام الماضي.
وأضافت كوريا الجنوبية 7 حالات وفاة جديدة بالفيروس لترتفع حصيلة الوفيات إلى 2441، وفقا للوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.