مسؤولون أمنيون: الهجوم على منزل الكاظمي نفذته ميليشيات تابعة لإيران
أعلنت وكالة رويترز نقلًا عن مسؤولين أمنيين، إن الهجوم بطائرة مسيرة على رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل مدعومة من إيران.
وأضاف المسؤولون أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران استخدمت طائرات مسيرة ومتفجرات إيرانية الصنع في الهجوم على رئيس الوزراء العراقي.
وكان رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى نجا من محاولة اغتيال فاشلة عقب استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة، يأتي ذلك بعد نجاح الحكومة العراقية في احتواء حالة الغضب التى شهدتها المنطقة الخضراء بعد الاحتجاجات التى قادتها الأحزاب الخاسرة فى الانتخابات الأخيرة، حيث أصدر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى يوم أمس توجيهات عاجلة باحترام سلمية التظاهر، داعيًا كافة مكونات المشهد السياسى فى العراق إلى الحوار.
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة، وقال الكاظمي في تدوينة عبر “تويتر”: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.
وفي وقت سابق اليوم وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد بعد يوم من محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
فيما وجهت أصابع الاتهام إلى الفصائل العراقية المسلحة الموالية لطهران، لاسيما بعد شنها حملة تجييش وتحريض ضد رئيس الحكومة منذ أكثر من أسبوع.
وعقد قاآني بعد وصوله فجر الاثنين إلى العاصمة العراقية، اجتماعاً مع قادة الفصائل، بحسب قناة العربية، من دون ورود مزيد من التفاصيل.
وجاءت الزيارة بعد ساعات على استهداف منزل الكاظمي بطائرات مسيرة، غالباً ما استعملها الفصائل “الولائية” في هجماتها السابقة ضد مصالح أميركية في البلاد، أو قواعد عسكرية تضم جنودا.
وشهدت العراق خلال الايام الماضية احتجاجات من أنصار تحالف الفتح الممثل السياسي لفصائل الحشد الشعبي، ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي، وأثبتت تراجعها بشكل كبير، وخسارتها المريرة لثلث المقاعد النيابية التي ربحتها في الانتخابات الماضية.