غارات إثيوبية تستهدف مركزًا للتدريب ومخازن أسلحة تابعة لعناصر جبهة تحرير تجراي
أعلن الجيش الإثيوبي، شن غارات استهداف من خلالها مركزاً للتدريب ومخازن أسلحة تابعة لعناصر جبهة تحرير تجراي المصنفة إرهابية.
ومن جانب أخر، قام مجموعة من المواطنين في أديس أبابا، بعمل تظاهرات، للمطالبة بإغلاق سفارتي واشنطن ولندن.
ومن جانبه، صرح متمردو إقليم تيجراي الإثيوبي إن التخوف من «حمام دمّ» في أديس أبابا حال دخلوها لإسقاط الحكومة، أمر «سخيف» و«لا يتمتع بالصدقية»، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، بل التأكد من أن أبيي أحمد «لا يشكل تهديدا لشعبنا».
دول عدة تطالب رعاياها بمغادرة إثيوبيا
ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا.
وأمرت الحكومة الأمريكية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا، بعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتَي ديسي وكومبولشا، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا.
ومن جهتها، تنفي الحكومة أي تقدّم للمتمردين أو تهديد للعاصمة، إلا أنها أعلنت حال الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشيو رضا في تصريح له إن «أديس بوتقة يعيش فيها ناس من كافة الاهتمامات، والقول إن أديس ستتحوّل إلى حمام دمّ إذا دخلناها أمر سخيف جدا.. لا أعتقد أن هذه الفرضية.. تتمتع بالصدقية».
وأضاف أن «القول إن سكان أديس (أبابا) يعارضوننا بشدة، مبالغ فيه».
وأكد رضا أن السيطرة على العاصمة ليست «هدفا».
وقال «لسنا مهتمّين بشكل خاص بأديس أبابا بل نريد التأكد من أن أبيي لا يشكل تهديدا لشعبنا».
وأشار إلى أنه في حال لم يرحل رئيس الوزراء فالمتمرّدون سيسيطرون «بالطبع» على المدينة، مؤكدًا أن جبهة تحرير شعب تيغراي لا ترغب في استعادة السلطة، هي التي كانت تحكم على مدى 27 عامًا حتى العام 2018.
وبدوره، علق حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، على اقتراب دخول جبهة تحرير تجراي إلى عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، بأن السريع في تسريع العمليات في أن الولايات المتحدة الامربكية كانت تريد أن يحدث تفاوض بين ابي احمد والتجراي ولكن الأخير رفض كل محاولات الحوار، وحاول إستعادة إقليم تجراي بالقوة العسكرية، وحشد ما تبقى من جنوده للقيام بذلك.
وأكد العجب في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أن أمام رئيس الوزراء الإثيوبي خيارين، الأول إما أن يقوم بقبول التفاوض وبالتالي يقبل بشروط الحلفاء من جبهتي الأورومو والتجراي وهم في موقف قوة، أو أن يختار السيناريو الأخر وهو أن يترك الدولة ويهرب مثلما فعل منقستو هيلي ماريام من قبل عندما هاجمت جبهة تحرير تجراي وحلفائها العاصمة أديس أبابا.