لافروف: تدريبات الناتو في البحر الأسود تهدف إلى احتواء موسكو
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن اعتقاده أن تدريبات حلف شمال الأطلنطي “الناتو” في البحر الأسود تتعلق بهدف واشنطن الرامي إلى احتواء موسكو.
وقال لافروف، في معرض تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: “إنني أعتقد أن تدريبات الناتو ترتبط برغبة الولايات المتحدة وحلفائها في انتهاج سياسة احتواء روسيا، ولكن روسيا مستعدة لمواجهة أي تطورات “.
وأضاف وزير الخارجية الروسي قائلًا: “لقد اعتادنا الاستعداد لأي استفزازات في علاقاتنا مع حلف الأطلنطي منذ سنوات كثيرة، وهذا الاستعداد مسألة مؤكدة ” .
ويذكر أن الأسطول السادس الأمريكي كان قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي عن توجه سفينة القيادة “ماونت ويتني” إلى البحر الأسود لأجراء عمليات مع حلفاء وشركاء بحلف الأطلنطي، كما أفادت تقارير إخبارية بأن السفينة “ماونت ويتني” والمدمرة الأمريكية “بورتر” دخلتا بالفعل إلى ميناء باتومي الجورجي.
أخبار أخرى: لافروف
لافروف: موسكو مستعدة لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي على مبادئ المساواة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو مستعدة لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي على مبادئ المساواة، لكن بروكسل ليست مستعدة.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي، الخميس، “بالطبع، تحدثنا بإيجاز عن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، التي تعيش أزمة عميقة منذ فترة طويلة. وهذا ليس خيار روسيا، كما تعلمون”.
وتابع “سنكون مستعدين لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي وفق مبادئ المساواة والمصالح المتبادلة، لكن وللأسف، فإن زملاءنا في الاتحاد الأوروبي ليسوا مستعدين لمثل هذا العمل”.
وكان لافروف، أعلن في الإثنين الماضي، قرار بلاده تعليق عمل بعثتها الدائمة لدى حلف شمال الأطلسي، ووقف عمل البعثة العسكرية للناتو في موسكو، ابتداءً من 1 نوفمر.
وجاء ذلك رداً على قرار حلف شمال الأطلسي، في وقت سابق، تقليص عدد الأعضاء المعتمدين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الحلف من 20 إلى 10 أشخاص،
كما قرر الحلف سحب اعتماد 8 أعضاء في البعثة واصفاً إياهم بـ”الضباط غير المعلنين في الاستخبارات الروسية”.
وتشهد العلاقات بين روسيا من جهة والاتحاد الأوروبي والناتو من جهة أخرى، توترا منذ فترة بسبب انتقادات غربية لموسكو حول سجلها في حقوق الإنسان، وخلافات في قضايا دولية عدة أبرزها الملف الأوكراني.
لافروف: انسحاب واشنطن من أفغانستان جرى دون تفكير بالتداعيات
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن انسحاب واشنطن من أفغانستان جرى دون تفكير بالتداعيات كما ترك الأمريكيون أسلحة كثيرة.
يعقد وزير الخارجية الروسي، مؤتمرًا صحفيًا في نيويورك، حيث شارك في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 76.
وأكد لافروف، ضرورة عدم السماح بتسلل التطرف والإرهاب إلى دول المجاورة لأفغانستان قائلًا إنه أمر منوط بـ حركة “طالبان”.
تابع: مسألة تقليص العقوبات على “طالبان” لم تطرح بمجلس الأمن وعلى الحركة تنفيذ وعودها.
وفيما يخص الملف السوري قال لافروف إن ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية بسوريا في إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك.
كما أشار إلى أن مواقع روسيا ومواقع الجيش السوري تتعرض لهجمات في منطقة وقف التصعيد ولن نسمح بذلك.
وأضاف: “القوات الأمريكية تحتل منطقتي التنف والركبان في سوريا وهو وضع غير مقبول”.
وعن الملف النووي، أوضح وزير الخارجية الروسي أن طهران واصلت تنفيذ التزاماتها مدة عام بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، مؤكدًا على انوسيا متفائلة بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية بشأن استئناف الاتفاق النووي.
وخلال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، سيطرت 3 قضايا رئيسية وهي “كورونا والمناخ والإرهاب”، على كلمات المتحدثين، حيث سعى الحضور لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والتغير المناخي.
لافروف يبحث تنفيذ المبادرة الروسية لأمن منطقة الخليج مع مجلس التعاون الخليجي
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وفد “ترويكا” مجلس التعاون الخليجي برئاسة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وبحث الجانبين مجمل المسائل المتعلقة بالتطوير اللاحق لعلاقات روسيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عقد جلسة جديدة للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية، وفقا لبيان الخارجية الروسية.
وأفاد وزير الخارجية الروسي بأن “علاقات روسيا المتعدد الأوجه مع أعضاء هذه المنظمة ستواصل تطورها الناجح بما فيه خير لشعوب بلداننا”.
وأوضحت الخارجية الروسية أن الجانبين “تبادلا الآراء حول القضايا الآنية لمنطقة الشرق الأوسط وكذلك بشأن المبادرة الروسية المحدثة لضمان الأمن المشترك في منطقة الخليج”.
وجرى التأكيد على “أهمية تعزيز التنسيق بين روسيا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي من أجل استقرار الوضع ومنع التصعيد في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية”.