مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

آبي أحمد: الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا تهدف لخلق حالة من الذعر

نشر
آبي أحمد
آبي أحمد

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن “الترويج لانهيارالعاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات تهدف إلى خلق حالة من الذعر”.

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال كلمته بحفل لجمع التبرعات لقوات الجيش: إن بلاده تتعرض لمحاولات «تركيع» متعددة من قوى أجنبية لكنه لم يحددها، مستغربا من «هذا العداء الذي تواجه بلاده في الوقت الراهن».

وأضاف: «نتعرض لمحاولات إخضاع وتركيع وسلب لحريتنا من قبل قوى أجنبية متعددة تدعم أعداءنا على أرض المعارك الجارية وبالحملات الإعلامية الكاذبة والدعاية الدبلوماسية وضرب اقتصادنا».

وأشار رئيس الوزراء إلى إننا، «نعتقد أن الامتحان الذي وضعنا فيه أعدانا القريبين منا والبعدين هو قدر إمكاناتنا.. هؤلاء الأعداء بذلوا جهودا مضنية لتفكيك إثيوبيا وشعوبها لكن الإثيوبيين رفضوا هذه المحاولات لإخضاعهم وسلب حريتهم».

وأضاف: «نؤكد للجميع أن الإثيوبيين وبوحدتهم قادرون على هزم هذا التجمع من الأعداء في أقرب وقت (دون أن يحدد)».

ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي إلى بعض الأساليب التي استخدمها الأعداء، قائلا: «لقد روجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية بهدف خلع حالة من الذعر الكاذبة وسط الشعب والمجتمع لكنهم فشلوا».

ويذكر أن كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيجون أوباسانجو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، قد قدما إحاطة لمجلس الأمن الدولي الإثنين.

 

الرئيس الروسي يهنئ “آبي أحمد” بفوزه برئاسة حكومة إثيوبيا

الرئيس الروسي و رئيس وزراء إثيوبيا

الرئيس الروسي و رئيس وزراء إثيوبياهنأ الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، بإعادة انتخابه لدورة جديدة مدتها 5 سنوات.

وبعث بوتين برسالة تهنئة إلى آبي أحمد، نيابة عن شعب وحكومة روسيا، وذلك وفقا لبيان لوزارة الخارجية الإثيوبية، مشددًا أن العلاقات الروسية الإثيوبية تعتمد على تقاليد جيدة من الصداقة والاحترام المتبادل.

وذكر الرئيس الروسي في رسالته: “أنا أثق في أن نشاطك في الحكومة سيسهل تطوير تعاوننا الثنائي في مختلف المجالات لصالح شعوبنا، باهتمام تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية”، وفق البيان.

وبدأ آبي أحمد، الإثنين الماضي، ولاية جديدة في رئاسة الحكومة الإثيوبية لمدة 5 سنوات، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تحديات كبيرة تشهدها البلاد.

وأعيد انتخاب آبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا برصيد حافل من التجربة في الفترة الماضية، فعندما تولى المنصب في الولاية الأولى، أجرى إصلاحات اقتصادية وسياسية وأفرج عن المئات من السجناء السياسيين ومهد الطريق لعودة العديد من قادة المعارضة من المنفى.

وآبي أحمد  تولى المنصب لأول مرة مطلع أبريل 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلماريام دسالين، الذي تقدم باستقالته في منتصف فبراير 2018، عقب احتجاجات شهدتها البلاد.

 

أخبار أخرى

آبي أحمد: سنحقق انتصارًا شاملًا في حرب شمال إثيوبيا

كيف ردت مصر على عزم إثيوبيا بناء 100 سد في مناطق مختلفة بالبلاد؟

 

وعد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشعب الإثيوبي بالقتال لتحقيق النصر في الحرب المستمرة منذ عام في شمال البلاد، بعد أن زعم مسلحو “جبهة تحرير تيغراي” أنهم استولوا على مدينة استراتيجية أخرى.

وصرح آبي أحمد أمام المسؤولين الحكوميين في تصريحات نقلها التلفزيون مساء الاثنين: “سوف نصدّهم بكل قوتنا”، مضيفًا أن “التحديات كثيرة، لكن يمكنني أن أقول لكم بالتأكيد أننا سنحقق انتصارا شاملا”.

و نشر أبي أحمد على حسابه على «فيس بوك» رسالة للاثيوبيين، يحض بها على استخدام “أي سلاح ممكن لصدّ جبهة تحرير شعب تيغراي وإسقاطها ودفنها”، مشيرا على أن “الموت من أجل اثيوبيا هو واجب علينا جميعا”.

وفي السياق ذاته أفادت وسائل إعلام رسمية في إثيوبيا بأن سلطات العاصمة أديس أبابا دعت المواطنين اليوم الثلاثاء إلى استخراج تراخيص بحمل السلاح في اليومين المقبلين، وذلك بعد أن قالت قوات شمالية متمردة إنها تفكر في الزحف إلى أديس أبابا.

وجاء في البيان أنه تم اعتقال أشخاص حاولوا إحداث فوضى، وذلك دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وتحدث سكان في كومبولشا بشمال إثيوبيا عن احتدام المعارك في محيط المدينة الاستراتيجية بين القوات الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي التي أعلنت الأحد السيطرة عليها غداة إعلانها انتزاع مدينة ديسي من سيطرة الحكومة.

وتعتبر هاتان المدينتان المجاورتان لأمهرة بجنوب إقليم تيغراي المتمرد استراتيجيتين وتقعان على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وإذا تأكدت السيطرة على كومبولشا، فسيكون ذلك بمثابة مرحلة رئيسية جديدة في الصراع المستمر منذ عام.

والاتصالات مقطوعة في جزء كبير من شمال إثيوبيا، ووصول الصحافيين محدود، ما يجعل التحقق المستقل من المعلومات المقدمة من كلا الطرفين شبه مستحيل.

كما دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأطراف المتحاربين إلى وقف القتال “ورفع الحصار عن المساعدات الإنسانية، والامتناع عن كل خطاب يحض على الكراهية”.

وقالت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، على تويتر مساء الإثنين: “يجب على جميع الأطراف أن يبدأوا مفاوضات وقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة”.