السلطات العراقية تستخرج رفات 123 مدنيًا من ضحايا داعش
ليست المرة الأولى للسلطات العراقية، في اكتشاف الرفات تحت أراضيها، ولكن بين فترة وأخرى تكتشف السلطات مقابر جماعية لضحايا تنظيم “داعش” الإرهابي الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ثلاث محافظات عراقية.
صرحت السلطات في العراق، بأنها رفعت رفات 123 شخصًا من ضحايا تنظيم “داعش” الإرهابي الذين قتلوا قبل سنوات، في محافظة نينوى شمالي البلاد.
وتمت عملية إجراء استخراج الرفات في منطقة (بادوش)، المعروفة بأنها من أشهر السجون، والتي هرب منها مقاتلوا التنظيم.
وحسبما ذكرت وسائل إعلامية، قال محافظ نينوى في مؤتمر صحفي عقده خلال عملية استخراج الرفات: إن ثمة 45 مقبرة جماعية منتشرة على امتداد الخارطة الإدارية للمحافظة.
وأضاف: “نريد كل الجهود سواء كانت دولية أو محلية في سبيل التعرف على الرفات”.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاثنين، عن انطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم “داعش” في 3 محافظات بالبلاد، بانطلاق عملية باسم (أسود الجزيرة) في محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب).
وأوضح البيان أن القوات البرية العراقية تباشر تنفيذ العملية، بإسناد جوي من مقاتلات ومروحيات جوية عراقية، للبحث والتفتيش عن بقايا عصابات داعش الإرهابية.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، والتي كان اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.