الكويت.. إلقاء القبض على 8 متهمين جدد في قضية تمويل حزب الله
ألقت القوات الامنية في الكويت القبض على 8 متهمين جدد بحق مشتبه بهم جدد في قضية تمويل “حزب الله” اللبناني، ليرتفع إجمالي المتهمين إلى 16″ وفقا لما نقلته صحيفة “القبس” الكويتية نقلا عن مصادر مطلعة.
ووفقا للقبس، “هناك فريق قانوني قضائي يقوم بالتحقيق مع المتهمين في هذه القضية، إضافة الى فريق آخر من جهاز أمن الدولة يتابع بدقة التحريات”، كما أشارت المصادر إلى أن “محادثات عبر هواتف المتهمين الذين قبض عليهم في بداية القضية داخل مبنى تابع للجنةٍ خيرية هي التي قادت إلى ضبط المتهمين الجدد”.
وتابعت “القبس” أنه سيجري بحث مصدر الأموال التي جرى تحويلها، إضافة إلى المبالغ التي ضبطت بحوزة المتهمين ومصادرها، ومن الذي قام بالتبرع بها، وهل هناك تعمد بدعم حزب الله من عدمه.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة الرأي الكويتية أسماء الكويتيين الذين شملهم العفو الأميري الأخير، حيث أعفي البعض من العقوبة وأعفيت أسماء من باقي مدة العقوبة، فيمت خفضت مدة عقوبة آخرين إلى النصف.
ووضعت أسماء المشمولين بالعفو الأميري في ثلاث قوائم، الأولى ضمت 11 أسماء تم اعفاؤهم من العقوبة، وثانية شملت 7 أسماء جرى إعفاؤهم من قضاء ما تبقى من مدة عقوبتهم، وثالثة ضمت 18 اسما، خفضت عقوباتهم إلى النصف.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد أصدر مرسومين قضيا بالعفو عن مواطنين مدانين في قضايا متنوعة، بعد يوم من تبني الحكومة الكويتية مسودة خاصة بمراسم العفو وإحالتها إلى أمير البلاد.
وقبل ذلك، أصدر نواب كويتيون بيانا التمسوا فيه من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح العفو عن الكويتيين المدانين في قضايا سياسية، إيذانا بتنفيذ أولى خطوات المصالحة الوطنية وفي إطار نتائج الحوار الوطني الذي جمع مؤخرا ممثلين عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.
ووصف قرار العفو بأنه يهدف إلى إنهاء مشكلات ومواجهات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في البلاد، ومن بين الأسماء التي شملها العفو الأميري، مدانون فيما يعرف بقضية العبدلي، وهي مجموعة اتهم أفرادها بالعمل لصالح إيران وحزب الله، وبدأت بالقبض على أعضائها في أغسطس من عام 2015.
ونشر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عدة غريدات عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “صدر قبل قليل المرسومان الأميريان القاضيان بمنح العفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين في قضايا سابقة، ويجب علي أن أتوجه أولا بالحمد والثناء للمولى عز وجل على التوفيق والسداد والشكر بعد الله والفضل بعده لأمير البلاد على روحه المتسامية ونهجه المتسامح عبر دعوته المباركة للحوار الوطني ودعمه له وللمصالحة الوطنية”.
وتابع: “أشكر أمير البلاد على ثقته الغالية بتكليفي وإخواني رئيسي السلطتين التنفيذية والقضائية برفع التقارير المتعلقة بهذا الموضوع.. وقد رفعنا التقرير الأول وإن شاء الله سوف تكون هناك تقارير أخرى”، موجهًا بالشكر إلى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لدعمه لكل الخطوات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي للبلاد.