السفارة الأمريكية ببغداد تطلق صافرات الإنذار
أطلقت منذ قليل السفارة الأمريكية بالعراق،والتي تقع بالمنطقة الخضراء الحصينة وسط بغداد صافرات الإنذار.
وقال مصدر أمني مطلع، إن “السفارة الأمريكية أطلقت صافرات الإنذار في المنطقة الخضراء كإجراء تجريبي”.
ويسود التوتر في المنطقة الخضراء وسط بغداد على خلفية قتل متظاهرين يتبعون للفصائل الشيعية والإطار التنسيقي، وعقب استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر الجمعة الماضية.
كان قد دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع الرئيس العراقي برهم صالح، الهجوم على مقر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن، الوزير بلينكن أكد أن هذا الهجوم كان هجومًا على سيادة دولة العراق واستقرارها أيضًا.
ولفت البيان، إلى أن بلينكن شدد على أن شراكتنا مع الحكومة العراقية والشعب العراقي ثابتة.
الهجوم على منزل الكاظمي بالعراق
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، يوم الأحد، فشل محاولة لاغتيال رئيس الحكومة بعد استهداف منزله في المنطقة الخضراء بواسطة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات.
وقالت الخلية في بيان: “دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة. القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة”.
احتجاجات العراق
وشهدت العراق خلال الايام الماضية احتجاجات من أنصار تحالف الفتح الممثل السياسي لفصائل الحشد الشعبي، ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي، وأثبتت تراجعها بشكل كبير، وخسارتها المريرة لثلث المقاعد النيابية التي ربحتها في الانتخابات الماضية.
يذكر أن ردود أفعال الفصائل التي تدور في فلك إيران على استهداف رئيس الحكومة، تراوحت بين الإدانة الخجولة والسخرية، والتشكيك.
وكان قد شكك المتحدث باسم كتائب حزب الله، المدعو “أبو علي العسكري”، في حاولة الاغتيال تلك، معتبرا “ألا أحد في العراق لديه الرغبة بخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق”، أدان أمين عام “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي الاستهداف “إن كان مقصودا”، وفق تعبيره!