كندا والمكسيك في “ضيافة” الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع المقبل، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي أندريس مانويل.
و بذلك يستأنف الرئيس الأمريكي صيغة “قمة قادة أمريكا الشمالية” التي اجتمعت آخر مرة في 2016 قبل أن يتم التخلي عنها في عهد سلفه الجمهوري.
وخلال هذا اللقاء “ستؤكد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مجددا روابطها” لكن أيضا “سيتم رسم طريق تعاون جديد” في مختلف المجالات بحسب البيت الأبيض.
وأفاد المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خوان جونزاليز، في البيان، بأن لقاءات ثنائية ستعقد أيضا بين بايدن وكل من ترودو والرئيس المكسيكي.
ويعتزم الشركاء الثلاثة بحث مكافحة الوباء ومسائل التنافسية الاقتصادية ورد الفعل في مواجهة التغير المناخي.
ووفقا لواشنطن، يتعلق الأمر أيضا بالتوافق على “مفهوم إقليمي في مجال الهجرة” وهو موضوع حساس جدا في العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة التي تشهد بانتظام وصول مهاجرين الى حدودها الجنوبية.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أنه: “ضمن احترام سيادة كل طرف وفي جو فعلي من الشراكة، نؤكد مجددا أن أمريكا الشمالية هي المنطقة الأكثر تنافسية والأكثر دينامية في العالم”.
وقد خصص جو بايدن عند وصوله الى الرئاسة أولى لقاءاته الثنائية مع نظيريه الكندي والمكسيكي.
وأكد جونزاليز أنه “منذ اليوم الأول لرئاسة بايدن-هاريس، أكدت الولايات المتحدة أهمية الشراكات الإقليمية”.
وتغير اللهجة واضح في مطلق الأحوال بعد التغييرات الكبرى خلال رئاسة ترامب.
وكان الملياردير الجمهوري دونالد ترامب أعاد التفاوض على اتفاقية التبادل الحر مع كندا والمكسيك. ومشروعه لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ألقى بثقله على العلاقات مع المكسيك خلال ولايته.
فيما يتعلق بكندا، فقد أقام ترامب علاقة صعبة مع ترودو، واصفا إياه بأنه شخص “غير نزيه وضعيف” في أوج التوتر بين البلدين حول نزاع تجاري.