أديس أبابا: الجيش الإثيوبي لا يمكنه استهداف الأمواج البشرية التي تحارب بهم الجبهة
كشفت الخارجية الإثيوبية، في بيان عاجل أن الجيش الإثيوبي، لا يمكنه استهداف الأمواج البشرية من كبار السن والأطفال التي تدفع بهم جبهة تحرير تجراي بجبهات القتال المختلفة.
وحدد البيان شروط الحكومة الإثيوبية لإيقاف الحرب مع جبهة تحرير التجراي، مبينة أن إيقاف الحرب مرهون بأمرين وهما باعتراف التيجراي بالحكومة المنتخبة والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرًا.
وبين المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن الجيش الإثيوبي لديه تفوق عسكري جوا وأرضا على متمردي جبهة تحرير التيجراي، في إشارة إلى القصف الجوي الذي يقوم به الطيران المسير الإثيوبي ضد إقليم التجراي وعاصمته مقلي.
المتحدث باسم الخارجية: الجيش الإثيوبي لديه تفوق عسكري جوا وأرضًا على متمردي جبهة تحرير التيجراي
جدير بالذكر، أنه إندلعت الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي عقب قيام حكومة الإقليم بإجراء إنتخابات مبكرة داخل الإقليم في ظل الإجراءات الإحترازية لكورونا، مما حدا أن يقوم الجيش الإثيوبي متحالفًا مع القوات الأرترية بشن عملية عسكرية ضد الإقليم وجبهة تحرير التيجراي، ذكرت تقارير حقوقية دولية أنها ارتكبت فيها جرائم حرب.
واستمرت المعارك داخل الإقليم حتى نجحت جبهة تحرير تجراي في إستعادة العاصمة مقلي ثم باقي الإقليم وتوغلت شمالاً لتسيطر على مدن رئيسية في إقليم الأمهرا، وأصبحت على بعد كيلو مترات من العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد تحالفها مع عدة جبهانت مسلحة أخرى ضد نظام أبي أحمد أبرزها جبهة تحرير الأورومو وجبهة تحرير بني شنقول والمقاومة الصومالية.