مجلس القضاء الأعلى العراقي: لم يثبت حتى الآن تزوير الانتخابات
قال رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، القاضي الدكتور فائق زيدان، الخميس، إن “تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت، فيما أشار إلى استمرار التحقيق بملفي اغتيال رئيس الوزراء واستهداف المتظاهرين في محيط الخضراء.
وتابع: “تزوير الانتخابات في العراق إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني معتبر قانوناً”.
وأضاف زيدان أن “التحقيق بقتلة المتظاهرين في محيط المنطقة الخضراء الجمعة الماضي مستمر وبانتظار انتهاء أعمال اللجنة التحقيقية التي شكلها رئيس الوزراء لعرضها على الهيئة القضائية”.
وأوضح أن “ملف التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدى اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء، ولم يعرض إلى الآن على القضاء ولا يزال في مراحله الأولى”.
وأشار إلى أن “جهود القضاء في مجال مكافحة الفساد وملف المخدرات تتناسب تناسب طردي مع جهات التحقيق التابعة إلى هيئة النزاهة بخصوص مكافحة الفساد ووزراة الداخلية بشأن ملف المخدرات بمعنى أي جهد إيجابي يبذل بهذا الخصوص من هذه الجهات سوف يلقى نفس التفاعل من القضاء”، مبيناً أن “إحصائية بعدد الأوامر الملقى عليهم والصادرة بحقهم أوامر بتهم فساد لدى هيئة النزاهة”.
يأتي هذا فيما كد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، الأربعاء، على أهمية التعاون بين العراق وسوريا، لمواجهة أي طارئ.
وأشار وزير الموارد المائية العراقي، إلى أهمية الوصول إلى اتفاقات تضمن حصول العراق على حصة مائية منصفة ومعقولة في ضوء شح الواردات المائية والتغيرات المناخية.
ومن جانبه، قال التيار الصدري، إن العراق يتطلع إلى حكومة مقبلة بعيدة عن المحاصصة والتدخلات الخارجية، وأكد بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري عن زيارة السفير الفرنسي إيريك شوفاليه، أن “رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري وبحضور نائبه نصار الربيعي، استقبل السفير الفرنسي لدى العراق ومرافقه المستشار السياسي ريمي دروان”.
وبحسب البيان، رحب المطيري بزيارة السفير الفرنسي إلى مقر الهيئة في العاصمة بغداد، مستعرضًا طبيعة العلاقة المتينة التي تربط البلدين الصديقين، وعلى مختلف المستويات وتحديدًا فيما يتعلق بتبادل الزيارات الرسمية بين زعماء الجانبين.
وتطرق رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، خلال لقائه السفير الفرنسي إلى “أهمية المرحلة السياسية المقبلة بالنسبة للشعب العراقي وهو يتطلع لحكومة تلبي تطلعات أبنائه في العيش الرغيد والحياة الحرة الكريمة بعيدًا عن المحاصصة والفساد والتدخلات الخارجية”.
وقد أعرب السفير الفرنسي لدى العراق عن “سعادته لزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري ولقاء رئيسها”، مشيرًا إلي أن “بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون والتفاهم الثنائي بين البلدين في المجالات كافة”.
وكانت الكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر، حصدت خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر الماضي، على 73 مقعدًا من مجموع 329، وجاءت النتائج بتقدم التيار الصدري عن أقرب منافسيه من القوى الشيعية والسنية والكردية بفارق كبير يقترب من النصف، وأبدت قوى وأحزاب ولائية مقربة من طهران اعتراضها على تلك النتائج، بعد أن تراجعت حظوظها مقارنة بانتخابات 2018.
وعشية إعلان النتائج الأولية بعد يوم من إغلاق صناديق الاقتراع العام، ظهر مقتدى الصدري في خطاب متلفز، أكد من خلاله أن “زمن المليشيات”، انتهى وأن الوجود الدبلوماسي الأجنبي مرحب فيه إذا لم يترافق معه تدخلات في الشأن العراق.