مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. القبض على 44 تكفيريًا ومتورطين في قضايا إرهابية

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة الداخلية في تونس اليوم الخميس، بيانًا أعلنت فيه أن وحدات تابعة لإدارة مكافحة الإرهاب بالحرس الوطني التونسي خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، ألقت القبض على 44 شخصًا من المطلوبين بينهم 17 عنصرًا تكفيريًّا و5 أشخاص مطلوبين على ذمة قضايا لها علاقة بالإرهاب و10 أشخاص متورطين في قضايا إرهابية.

وصادرت الوحدات، 6 مسدسات و5 بنادق صيد لدى العناصر التكفيرية التي تم القبض عليها.

وتقوم وحدات الأمن والحرس بحملات متواصلة للوقاية من كل أنواع الجريمة ولا سيما منها الإرهابية.

وفي سياق متصل، مثل اليوم الخميس، النائب المجمدة عضويته عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وذلك أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الدائمة في تونس، بحالة ايقاف.

ويرجع مثول مخلوف بخصوص القضية المتعلقة بالتطاول على القضاء والمس من معنويات الجيش الوطني والاعتداء على أمن الدولة الخارجي بافشاء سر من أسرار الدفاع الوطني باعطاء الارشادات على سير التتبعات لدى محاكم القضاء وغيرها من التهم وفقا لما نقلته وسائل إعلام تونسية محلية.

وكان قاضي التحقيق العسكري قد أصدر بطاقة ايداع بالسجن في حق مخلوف على أثر خلاف بينه وبين مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس على خلفية رفض نيابته كمحام عن النائب المجمد نضال السعودي.

كما وجب التذكير بأن سيف مخلوف موقوف أيضًا على ذمة القضية التحقيقية المتعلقة بحادثة اقتحام مطار تونس قرطاج، وأيدت دائرة الاتهام قرار إيقافه برفض مطلب الإفراج عنه.

وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، الأربعاء، إن الاتحاد يطالب بخارطة طريق لإنهاء المرحلة الاستثنائية في البلاد، مشيرًا إلى رفض التدخل في الشأن الداخلي التونسي، ومدينًا تحريض البعض ضد البلاد.

شهدت مدينة عقارب التابعة لصفاقس (وسط تونس) شللا، االأربعاء، بسبب الإضراب العام في القطاعين العام والخاص، وقد أغلق المحتجون مداخل المدينة كافة.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، قد أعلن إضرابًا عامًا في المدينة، اليوم، فيما فتحت السلطات الرسمية في تونس تحقيقًا، وذلك على خلفية وفاة شاب في احتجاجات على قرار لوزارة البيئة في مدينة عقارب.

وذكر الاتحاد أن شابًا توفي إثر إصابته بشكل مباشر بعبوة للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة بشكل مكثف لتفريق المحتجين.

وصرح الإعلام المحلي، الأربعاء عن مصدر أمني، أن القوات الامنية، اعتقلت 5 أشخاص بمدينة عقارب.

ويأتي قرار المنظمة النقابية ردًا على التدخل الأمني في المدينة خلال الاحتجاجات التي بدأت ليل الإثنين الماضي، مع قرار السلطات إعادة فتح مكب للنفايات.

وبحسب ما أظهرته مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، قام محتجون أمس الثلاثاء بإشعال العجلات المطاطية وحرق مركز للامن بالجهة.

وقد وصلت وحدات من الجيش أمس الثلاثاء، إلى معتمدية عقارب لحماية وتأمين المؤسسات العمومية بعد انسحاب الأمن، في ظل تجدد الاشتباكات وعمليات الكر والفر بين وحدات الأمن والمحتجين في محيط مكب النفايات.

أسباب التظاهرات
تشهد محاكم صفاقس اليوم جلسة قضائية للنظر في أسباب تراكم النفايات بالمدينة، رفعتها منظمات مدنية، ضد المتسببين في تدهور الأوضاع البيئية بالجهة، بسبب النفايات.

وكانت قد شهدت مدينة صفاقس الصناعية، في وسط شرق تونس تراكم النفايات و انتشار الروائح الكريهة في شوارعها منذ أسابيع، وأطلق سكان ومنظمات غير حكومية؛ صرخة إنذار في مواجهة الأزمة التي تعكس في رأيهم الإدارة الفاشلة للنفايات في البلاد.

مكب للنفايات

وانتشر الذباب الذي يغطيها في مناطق مختلفة من صفاقس منذ أكثر من 40 يومًا، حتى أن الأكوام باتت ملحوظة قرب المستشفيات والمتاجر والمدارس وتتراكم أكياس القمامة برائحتها الكريهة.

وأشار حمدي الشبعان الخبير في تثمين النفايات وعضو الائتلاف المدني “تونس الخضراء” إلى أنه منذ إغلاق مكب النفايات الرئيسي في منطقة عقارب بصفاقس نهاية سبتمبر “ترفض البلديات جمع النفايات حتى تجد الدولة الحلول”، مضيفًا أن النتيجة هي أن “هذه المنطقة تشهد حاليًا وضعا بيئيا كارثيا”.