قصف أربع قذائف لقوات المعارضة شمالي سوريا وإصابة جنود
أكد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن قوات المعارضة المتمركزة في إدلب قصفت بأربع قذائف صاروخية نقاط عسكرية لقوات النظام في ريف إدلب خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن إصابة جنديين من جيش النظام.
وجاء في إعلان “مركز المصالحة” عبر “فيس بوك”، الخميس، 11 من تشرين الثاني، أن قوات المعارضة قصفت مواقع لقوات النظام بتسع قذائف صاروخية، أربع منها في محافظة إدلب، وخمس قذائف في محافظة حلب.
و قال “المركز” إن القوات الروسية لم تنفذ أي أعمال انسانية في سوريا خلال الساعات الـ42 الأخيرة، مشيرةً إلى أنها قدمت ثلاثة آلاف و24 عملًا إنسانيًا منذ دخولها سوريا عام 2015.
ولم يتطرق التقرير الروسي إلى المجزة التي نفذها سلاح الجو الروسي بحق عائلة استهدف منزلها شمالي غرب محافظة إدلب.
والتي راح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، أغلبهم من عائلة واحدة، وأصيب ستة آخرون بالقصف الجوي الروسي، بحسب ما نقله “الدفاع المدني”، أمس الخميس.
وتشهد مدن وبلدات محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا منذ بداية عام 2021 الحالي، إذ تستهدف قوات النظام والقوات الروسية الأحياء السكنية والأسواق والنقاط الطبية بشكل شبه يومي بحسب “الدفاع“.
وفي 1 من تشرين الثاني الحالي، استهدفت قوات النظام مجموعة من العمال في أثناء جنيهم محصول الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، وفق “الدفاع المدني السوري“.
وقُتل طفل وأصيب أربعة أطفال وامرأة بقصف مدفعي على مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، إثر قصف لقوات النظام وروسيا استهدف المخيم في 27 من تشرين الأول، بقذائف موجهة ليزريًا (Krasnopol)، بحسب ما قاله “الدفاع المدني السوري“.