واشنطن تعرب عن قلقها بشأن تشكيل مجلس سيادي بالسودان
أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم السبت، أن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان وهو ما يعتبر إجراء غير دستوري.
ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، القادة العسكريين في السودان إلى الامتناع عن المزيد من الإجراءات الأحادية التي تعرقل انضمام الخرطوم للمجتمع الدولي، واحترام حق الشعب في التظاهر السلمي.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعرب بيان أمريكي بريطاني نرويجي سويسري أوروبي عن القلق البالغ بشأن إعلان مجلس سيادي جديد في السودان.
وطالب البيان بعودة عبدالله حمدوك رئيس الحكومة المعزول والحكومة الانتقالية للسلطة.
وأضاف البيان “الأمريكي البريطاني النرويجي السويسري الأوروبي أن إعلان تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان يعد إجراءً أحاديا يقوض الالتزام بالإطار الانتقالي”.
وأدى الفريق أول عبدالفتاح البرهان اليمين، الخميس الماضي، رئيسا لمجلس السيادة الجديد الذي يحل محل مجلس تقاسم فيه المدنيون والعسكريون السلطة وحله البرهان الشهر الماضي، في خطوة أثارت تكهنات بشأن مستقبل البلاد.
ويمثل مجلس السيادة المؤلف من 14 عضوا مناطق السودان، لكنه لا يضم أي عضو من تحالف قوى الحرية والتغيير السياسي الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش منذ 2019، ما يعني فعليا حل الشراكة الانتقالية. ويبقى عضو واحد في المجلس لم يتم اختياره بعد.