فلسطين.. حركة الجهاد: المقاومة لن تسمح لأحد أن ينزع منها سلاحها
قال خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة (الجهاد) الإسلامي في فلسطين، خلال حفل تأبين أقامته حركة الجهاد وجناحها العسكري (سرايا القدس)، في مدينة غزة، لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، وشهداء معركة صيحة الفجر: أن الحروب التي تفتعلها دولة الاحتلال لن تنجح في تغيير مسار المقاومة ولا احتوائها، مشددًا على أن المقاومة لن تسمح لأحد أن ينزع منها سلاحها أو يغير بوصلته المتجهة نحو العدو.
وتابع البطش: “صواريخ المقاومة جاهزة لحماية أبناء شعبنا وحماية مقدساتنا”، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خطأ استراتيجياً كبيراً عندما قرر اغتيال القائد بهاء أبو العطا، ومحاولة اغتيال القائد أكرم العجوري في دمشق.
وأكد على أن حركة الجهاد الإسلامي تحافظ على نهجها ودورها في حماية أبناء الشعب الفلسطيني، محذرًا الاحتلال من افتعال أزمات جديدة تقود إلى عدوان على غزة.
وجدد القيادي البطش، العهد للأسرى في سجون الاحتلال بالعمل على تحريرهم وتخليصهم من براثن المعتقلات.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الجمعة، لجنة مخيم اليرموك لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقامت اللجنة بتسليمه تقريرًا عن أعمالها في إزالة أنقاض الدمار وإعادة الإعمار، ما أتاح عودة مئات العائلات التي هجّرت إلى منازلها، مما خفف من معاناتهم.
وأكدت اللجنة ان المرحلة الثانية من العمل في إزالة الأنقاض، والتي انطلقت في السادس من تشرين أول الماضي، مستمرة، وبدأت الحياة تعود تدريجيًا خاصةً بعد المساعدات التي قدمتها السلطات السورية المختلفة بإعادة المياه إلى المخيم والبدء بالعمل في إصلاح البنية التحتية سواء في الشوارع أو الكهرباء.
وعبرت اللجنة عن تقدير أبناء شعبنا في سوريا على توفير الاحتياجات المالية لأعمال إزالة الأنقاض والإعمار من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الرئيس أن رعايته لأبناء شعبنا في سوريا ستستمر حتى يتم توفير كل الاحتياجات اللازمة، وضرورة توفير الرعاية الصحية لأبناء المخيمات الفلسطينية، خاصة ما يتعلق منها في مواجهة جائحة “كورونا”، وما تحتاجه المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا.
وحضر الاجتماع عضوا التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد وزياد أبو عمرو، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي.