لاجئو إقليم كردستان على حدود أوروبا يرفضون العودة
أوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، بأن أغلب المهاجرين على حدود بيلاروسيا وبولندا من إقليم كردستان هم من شريحة الشباب الخريجين وأصحاب الشهادات العاطلين عن العمل.
وقال السورجي إن أغلبهم لديهم شهادات ماجستير ودكتوراه ومعاهد إلا انه وبعد مرور الأزمة الاقتصادية على العراق عامة والإقليم خاصة دفعت بهم للهجرة من أجل الحصول على العمل أو لإكمال الدراسة.
وأضاف السورجي أن حكومة الإقليم أصدرت قرارا يوصي بتخصيص نفقات النقل لأي مهاجر يرغب بالعودة الطوعية إلا أنهم يرفضون ذلك من اجل الحصول على اللجوء في أوروبا.
وفي سياق متصل، أعرب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء الماضي، عن قلقه فيما يتعلق بالوضع مع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، في تصريح أدلت به لوكالة أنباء “تاس” الروسية، الثلاثاء، “لقد أعربنا مرارًا عن مخاوفنا بشأن استغلال اللاجئين والمهاجرين كأداة لتحقيق غايات سياسية”.
ومن جانبها، ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على حسابها على تويتر أن “الصور من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مقلقة للغاية”.
وكانت الوكالة الأممية، قد كتبت في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “قلنا مرارًا استخدام اللاجئين والمهاجرين لتحقيق غايات سياسية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف… حان وقت العمل الآن – ندعو بيلاروسيا إلى تجنب تعريض الأرواح للخطر”.
كما أشارت وسائل الإعلام البولندية ومواقع الشبكات الاجتماعية، الاثنين الماضي، أن مجموعة من عدة آلاف من المهاجرين كانت متوجهة في بيلاروسيا نحو بولندا.
وعلى غرار ذلك، أعلنت السلطات البولندية تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود، حيث تم نشر الجيش والشرطة لتعزيز حرس الحدود، وفي فترة ما بعد الظهر، نشر حرس الحدود البولندي على صفحته على تويتر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من المهاجرين يحاولون تدمير سياج من الأسلاك الشائكة باستخدام جذوع الأشجار وقطع الأخشاب، وتصدت الشرطة وحرس الحدود والجيش لمحاولاتهم على الجانب البولندي من الحدود، ويمكن ملاحظة أنه تم استخدام الغاز على الجانب البولندي من الحدود. في الوقت الحالي، تم إحباط جميع محاولات العبور إلى بولندا.
كما ظهرت تقارير عن إطلاق نار على الحدود، وتقول مينسك إنها جاءت من الجانب البولندي، بينما قالت وارسو إنه يمكن أن تكون “نيران أعمى” من جانب بيلاروسيا.
أخبار أخرى: اللاجئين
الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تعرب عن قلقها إزاء الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا
أعرب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقه فيما يتعلق بالوضع مع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، في تصريح، الثلاثاء، “لقد أعربنا مرارًا عن مخاوفنا بشأن استغلال اللاجئين والمهاجرين كأداة لتحقيق غايات سياسية”.
ومن جانبها، ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق على حسابها على تويتر أن “الصور من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مقلقة للغاية”.
وكانت الوكالة الأممية، قد كتبت في وقت سابق في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “قلنا مرارًا استخدام اللاجئين والمهاجرين لتحقيق غايات سياسية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف… حان وقت العمل الآن – ندعو بيلاروسيا إلى تجنب تعريض الأرواح للخطر”.
كما أشارت وسائل الإعلام البولندية ومواقع الشبكات الاجتماعية، صباح أمس الاثنين، أن مجموعة من عدة آلاف من المهاجرين كانت متوجهة في بيلاروسيا نحو بولندا.
وعلى غرار ذلك، أعلنت السلطات البولندية تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود، حيث تم نشر الجيش والشرطة لتعزيز حرس الحدود، وفي فترة ما بعد الظهر، نشر حرس الحدود البولندي على صفحته على تويتر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من المهاجرين يحاولون تدمير سياج من الأسلاك الشائكة باستخدام جذوع الأشجار وقطع الأخشاب، وتصدت الشرطة وحرس الحدود والجيش لمحاولاتهم على الجانب البولندي من الحدود، ويمكن ملاحظة أنه تم استخدام الغاز على الجانب البولندي من الحدود. في الوقت الحالي، تم إحباط جميع محاولات العبور إلى بولندا.
وفي وقت متأخر من أمس الاثنين، ظهرت تقارير عن إطلاق نار على الحدود، وتقول مينسك إنها جاءت من الجانب البولندي، بينما قالت وارسو إنه يمكن أن تكون “نيران أعمى” من جانب بيلاروسيا.