مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الصينية: قمة افتراضية للرئيسين الصيني والأمريكي الثلاثاء المقبل

نشر
المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية/ هوا تشون ينج

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، السبت أنه من المقرر انعقاد قمة افتراضية بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بايدن صباح الثلاثاء المقبل.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون ينج – في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني – إنه من المنتظر أن الزعيمين سيتبادلان الآراء بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الجمعة، أن الزعيمين سيعقدان الاجتماع الافتراضي مساء الاثنين (بتوقيت الولايات المتحدة) لمناقشة “سبل إدارة المنافسة الثنائية بشكل يتسم بالمسؤولية” و”العمل معا حيث تتوافق مصالحنا”.

 

أخبار أخرى

البيت الأبيض يعلن قمة افتراضية بين الرئيسين الأميركي والصيني.. الاثنين

 

البيت الأبيض

 

أعلن البيض الأبيض، عن عقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، لقاء قمة افتراضية مع الرئيس الصيني، شي جين، وذلك يوم الاثنين المقبل.

وفي وقت سابق، أفاد البيت الأبيض، بأن أكثر من 90 دولة وافقت على مبادرة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لخفض انبعاثات الميثان، وذلك بنسبة 30% بحلول عام 2030، بينها 15 دولة من أصحاب أعلى الانبعاثات.

وذكر موقع البيت الأبيض الإلكتروني في بيان: “في الحفل الرسمي في اليوم الثاني من المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، سيتم الإعلان عن انضمام أكثر من 90 دولة إلى المبادرة، بما في ذلك 15 من بين أكبر 30 دولة من حيث حجم الانبعاثات: الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا وباكستان والأرجنتين والمكسيك ونيجيريا والعراق وفيتنام وكندا”، موضحا أن انبعاثات الميثان تعد أحد العوامل الرئيسة التي تساهم في تغير المناخ.

كما نشر البيت الأبيض خطة عمل مباشرة في الولايات المتحدة، تتمثل في التخطيط لتقلص صناعة النفط والغاز من الانبعاثات بنحو 75%، وستقوم الولايات (الأمريكية) كل على حدة بوضع تدابيرها الخاصة، وتعد وكالة حماية البيئة برنامجا طوعيا لالتقاط ما يصل إلى 70% من انبعاثات غاز الميثان من مكبات النفايات.

وفي ذات السياق، تخطط السلطات الأمريكية للعمل على سد “مئات الآلاف من آبار النفط والغاز المهجورة، التي لا يزال الكثير منها ينبعث منها غاز الميثان”، بمشاركة عمال نقابيين. كما تم تطوير عدد من الإجراءات للقطاع الزراعي.

أمريكا

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيطلقان مبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان

وفي وقت سابق، كانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد صرّحت في مؤتمر صحفي، بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيطلقان مبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030 في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-26).

ومن جانبه، قال أنجوس تايلور وزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “التعهد العالمي للميثان” الذي أُعلن عنه للمرة الأولى في سبتمبر الماضي يتضمن الآن 15 من أكثر 30 دولة تلويثا للجو بالميثان، وهي الدول التي تمثل معا ثلثي الاقتصاد العالمي.

والميثان هو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون. ومن خصائصه أنه يملك قدرة على الحبس الحراري أكبر من ثاني أكسيد الكربون، لكنه يتحلل في الغلاف الجوي بوتيرة أسرع، وهو ما يعني أن خفض انبعاثاته يمكن أن يكون له أثر سريع في الحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

يذكر أن أستراليا تخلت عن وعدها بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% في نهاية العقد الحالي.

وأعلن أنجوس تايلور، في وقت سابق، قرار حكومته قبل أن يسافر مع رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى قمة المناخ للأمم المتحدة في جلاسكو باسكتلندا، التي بدأت أعمالها يوم أمس الاثنين.

وقال تايلور إن الطريقة الوحيدة التي يمكن لأستراليا أن تحقق بها هذا الهدف هي تقليل أعداد الماشية والأغنام.

وتنتج الأبقار وحيوانات المزارع (الماشية) حوالي 14 % من الانبعاثات المناخية التي يسببها الإنسان، ويُنظر إلى الميثان الناتج عن تجشئها وروثها على أنه أكبر مصدر قلق.

وانطلقت الإثنين قمة المناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، التي تستمر على مدار أسبوعين، وتناقش الاستجابة الدولية لأزمة المناخ.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للقمة في إلزام الدول بوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات حتى عام 2030 للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول منتصف القرن.

ويذكر أن اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015، اتفقت فيها الدول على الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة حرارة الأرض في هذا القرن إلى درجتين مئويتين، قياسا بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ومتابعة الجهود لوقف ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.