مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. قيادة العمليات المشتركة تعلن مصرع قائد أمني بحادث سير

نشر
قيادة العمليات المشتركة
قيادة العمليات المشتركة في العراق

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم السبت، مصرع قائد المنطقة الخامسة في حرس الحدود بحادث سير.

وذكر بيان للقيادة: “ببالغ الحزن والأسى، تنعى قيادة العمليات المشتركة المغفور له العميد الركن، جاسب كاظم عطية السراي، قائد المنطقة الخامسة في قيادة قوات شرطة حرس الحدود، الذي وافته المنية إثر حادث سير”.

وأضاف: “وفي الوقت الذي نعزي فيه وزارة الداخلية بشكل عام وقيادة قوات شرطة حرس الحدود بشكل خاص بوفاة هذا الضابط المهني الذي عرف بحبه لوطنه والدفاع عنه، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى ذويه ومحبيه”.

ولم يوضح البيان طبيعة حادث السير المذكور الذي أدى لوفاة هذا العسكري العراقي الكبير.

وفي سياق آخر، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم السبت، أن صنوفاً عسكرية متعددة شاركت بعملية حمرين في ديالى.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن “عمليات عسكرية مشتركة واسعة انطلقت في قاطع عمليات ديالى”، مبينة أن “قطعات الجيش متمثلة بالفرقة الأولى ووحدات من الفرقة التاسعة باشرت من عدة محاور وبالتزامن مع قيام محور الحشد الشعبي في ديالى بالشروع بعملية تفتيش في سلسلة جبال حمرين.

العمليات عسكرية المشتركة في العراق
العمليات عسكرية المشتركة

 

 

 

 

 

 

فيما باشرت مديرية شرطة ديالى بالاشتراك مع لواء التدخل السريع الأول وأفواج الطوارئ بتنفيذ عملية أمنية في مناطق العبارة والقرى المجاورة بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي”، وأكد أن “العملية ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.

 

 

وفي سياق متصل، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، السبت، عن انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا داعش في جبال حمرين، مبينة أن العملية الامنية نفذت بناء على معلومات استخباراتية.

وذكر بيان للهيئة: أن “قيادة قاطع عمليات ديالى في الجيش والحشد الشعبي، نفذت عملية أمنية من ثمانية محاور في المنطقة المحصورة بطريق بغداد كركوك وطريق قرة تبة في سلسة جبال حمرين بديالى لملاحقة فلول داعش”.

وأضاف البيان، أن “المحاور الشمالية والشرقية انقسمت أربعة منها أسندت مسؤوليتها الى قوات الجيش، والأربعة الأخرى الجنوبية والغربية كانت من مسؤولية قيادة قاطع عمليات ديالى في الحشد الشعبي والمتمثلة بالألوية الأول وال110 والرابع و23 ولواء نداء ديالى، فضلا عن المديريات الساندة من مكافحة المتفجرات والهندسة العسكرية وطبابة الحشد الشعبي وبقية المديريات”.

وأشار إلى، أن “العملية الامنية نفذت بناء على معلومات استخباراتية لتتبع نشاط العدو والمشاهدات اليومية وتعقب خلايا داعش التي نفذت جرائم بحق المدنيين كما غطى طيران القوة الجوية العراقية وطيران الجيش القطعات المتقدمة”.

وفي سياق منفصل، أعلنت الخارجية العراقية، مساء الجمعة، عن وقف رحلات الطيران المباشر مع بيلاروسيا وسحب رخصة قنصلها ببغداد.

وبدوره، كثف الطيران العراقي، مساء االجمعة، من تحليقه فوق المنطقة الخضراء، وذلك بعد تصعيد المتظاهرين الخاسرين للانتخابات.

وفي ذات السياق، أغلقت قوات الجيش العراقي، مداخل ومخارج المنطقة الخضراء.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية تسيير وفود دبلوماسية للمساعدة في عودة طوعية لعراقيين عالقين على الحدود الأوروبية.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في تصريحات إعلامية بأن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة عليا تتكفل بموضوع المهاجرين العراقيين، برئاسة الخارجية وعضوية وزارة الهجرة والمهجرين”.

وأشار إلى أن اللجنة اتخذت إجراءات وتدابير لدعم وإعادة الأفراد العراقيين الموجودين على الشريط الحدودي الممتد بين بيلاروسيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا، بشكل طوعي.

وتابع الصحاف أنه “من ضمن تلك الإجراءات تأمين سلامة وأمن العراقيين في تلك المناطق، وإيقاف رحلات السفر المتوجهة من الأراضي العراقية إلى بيلاروسيا وعاصمتها (مينسك)، فضلا عن استمرار رحلات العودة من بيلاروسيا إلى بغداد أو إلى إقليم كردستان، لإعادة المواطنين العالقين، وتوعية المسافرين إلى تلك المناطق بضرورة عدم الوقوع في شراك شبكات تهريب البشر والاتجار بهم”.

وأضاف أنه “بتوجيه مباشر من وزير الخارجية فؤاد حسين، تم الإيعاز إلى سفارة العراق في موسكو وبولندا بتخصيص كوادر دبلوماسية للذهاب إلى الشريط الحدودي، ومنح جوازات عبور للعراقيين لتسهيل عملية الإعادة الطوعية، حيث تمكنت الوزارة من إعادة مئات العراقيين العالقين خلال الفترة الماضية”.

وأوضح الصحاف، إلى أن “السفارة العراقية في موسكو أعلنت، رسميا، عن بدء التسجيل للعراقيين الراغبين بالعودة الطوعية إلى البلاد”، لافتا إلى أن “كل تلك الإجراءات لا تنفصل عن الاتصالات والتواصل والحوارات التي تجريها الوزارة مع بلدان الاتحاد الأوروبي، من أجل التأكيد على أن البلاد ليس مع الإعادة القسرية للمهاجرين واللاجئين، إنما هو مع الإعادة الطوعية”.