مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قلق إسرائيلي من رفع العقوبات النووية عن إيران

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: نفتالي بينيت

استهل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الجولة السابعة من المحادثات النووية الإيرانية، بالتعبير عن قلق بلاده من رفع العقوبات عن طهران.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي : “قلقون من رفع القوى العالمية العقوبات من على إيران مقابل فرض قيود نووية غير كافية”.

وتعهد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، بأن تمارس الولايات المتحدة وشركاءها ضغوطا على إيران حال استغلالها محادثات فيينا كذريعة لتسريع برنامجها النووي.

وكان الوفد الإيراني المفاوض المكون من 40 شخصاً وصل إلى فيينا، برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية المتشدد علي باقري كني.

ووصل الوفد الإيراني قبل يومين من إجراء المفاوضات النووية مع القوى الدولية، حيث ذكرت وكالة أنباء “فارس نيوز”، الإيرانية أن “باقري كني (المتشدد) سيقود الفريق الإيراني المفاوض في فيينا”.

وأوضحت الوكالة في تقرير لها أن “الأحد ستبدأ مفاوضات بين إيران والدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) برعاية الاتحاد الأوروبي”.

وتشارك الولايات المتحدة في هذه الجولة السابعة من المفاوضات، بطريقة غير مباشرة، بهدف التوصل إلى اتفاق يعيد العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انتهكته إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو 2018.

ومن جانبها، استبعدت صحيفة “كيهان” التي يمولها مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، أن تكون هذه الجولة من المفاوضات النووية ستتمخض عن اتفاق نهائي، مضيفة أن “هذه المفاوضات صعبة للغاية”.

وقالت الصحيفة إنه “بالنظر إلى مواقف الأمريكيين والأوروبيين يبدو أن جولة صعبة من المفاوضات تنتظرنا في فيينا، ولن يحدث شيء خاص في عام 2021، وكل الأنظار تتجه إلى عام 2022”.

وتكمن الصعوبة في المفاوضات الحالية في الفريق الإيراني المفاوض الذي يقوده الدبلوماسي المتشدد علي باقري كني، كما أن طهران تصر على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها في السنوات الماضية.

وأعلن ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن اجتماعات غير رسمية لأعضاء مجلس الأمن الدولي ستعقد في فيينا يومي السبت والأحد قبل المحادثات يوم الإثنين.