وأوضحت المراكز -في أحدث إحصائيات اليوم الخميس- أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس (كورونا) في القارة ارتفع إلى 8 ملايين و803 آلاف و411 إصابة، كما سجلت 224 ألفا و138 حالة وفاة جراء الجائحة على مستوى القارة.
وأضافت أن إجمالي حالات التعافي بلغ 8 ملايين و118 ألفا و558 حالة على مستوى القارة منذ بداية الجائحة، منوهة بأنه يوجد في جنوب أفريقيا أكثر الحالات المبلغ عنها ويليها المغرب، ثم تونس، وإثيوبيا وليبيا.
وقالت المنظمة الدولية – في تقرير لمكتبها الإقليمي لأفريقيا وزعته اليوم الخميس في جنيف – إن أعداد حالات الاصابة الجديدة بفيروس كورونا في أفريقيا قد انخفضت لتصل إلى ما يقرب من 282 ألف حالة في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو الجاري، مشيرة إلى أنه ومع ذلك فإن إزالة البيانات من جنوب أفريقيا التي تمثل 37٪ من هذه الحالات تكشف عن زيادة حادة ومتواصلة على مدار تسعة أسابيع.
ونوهت منظمة الصحة إلى أن الذروة الحالية في أفريقيا أعلى بنسبة 80٪ من الذروة السابقة عند استبعاد البيانات من جنوب افريقيا، مشيرة إلى أنه بدون البيانات من جنوب إفريقيا فإن الحالات الحالات فى افريقيا ارتفعت بنسبة 18 ٪ الى أكثر من 182 الفا فى الأسبوع المنتهى فى 18 يوليو الجاري.
وأكدت المنظمة على لسان مديرتها الإقليمية لأفريقيا الدكتور ماتشيديسو مويتي أن الموجة الثالثة من أفريقيا لم تنته بعد، مضيفة أنه كان انخفاض عدد حالات الإصابة مؤخرا يعتبر خطوة صغيرة للأمام إلا أنه يجب ألا يخفى الصورة الكبيرة لأفريقيا، لافتة إلى أن العديد من البلدان في القارة لا تزال في ذروة الخطر كما أن احتفالات العيد هذا الأسبوع قد تؤدي إلى ارتفاع في عدد حالات الإصابة وحثت على مضاعفة تدابير الوقاية للبناء على هذه المكاسب الهشة.
وقال التقرير إن 21 دولة أفريقية شهدت ارتفاعا في الحالات بنسبة تزيد عن 20٪ لمدة أسبوعين على الأقل كما تم العثور على متغير “دلتا” شديد العدوى في 26 دولة أفريقية، أما “ألفا” فقد وجد في 38 دولة، و”بيتا” في 35 دولة وحذر التقرير من أن مكاسب جنوب أفريقيا لا تزال غير مؤكدة، حيث عطلت الاحتجاجات استجابة البلاد بما في ذلك مراقبة الأمراض والاختبار كما يمكن أن تؤدى التجمعات الحاشدة إلى ارتفاع آخر في عدد الحالات.