تونس: البحرية أنقذت 41 مهاجرًا غير شرعى شمال “الكتف”
تمكنت وحدات عائمة تابعة للقوات البحرية التونسية، اليوم الخميس، من إنقاذ 41 مهاجرًا غير شرعى من جنسيات أفريقية مختلفة بينما كانوا على متن قارب تعرض لصعوبات بالبحر وطلبوا المساعدة شمال “الكتف” على بعد 20 كلم داخل منطقة البحث والإنقاذ التونسية، فيما بقى 11 مهاجرًا على متن المركب المذكور ورفضوا المساعدة وواصلوا الإبحار فى اتجاه الشمال.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التونسية أن المهاجرين تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و45 عامًا، مشيرًا إلى أنهم أبحروا من سواحل “أبو كماش” الليبية خلال الليلة الماضية.
وأضاف البيان أنه تم نقل هؤلاء المهاجرين إلى ميناء الصيد البحري بـ”الكتف”، حيث تم تسليمهم إلى الحرس الوطني لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.
يذكرأن ،تمكنت وحدات تابعة للقوات البحرية التونسية أمس /الأربعاء/ من إنقاذ 78 مهاجرا غير شرعى من جنسيات مختلفة بينما كانوا على متن قارب غرق على بعد 20 كلم شمال رأس جدير.
وذكر بيان أصدرته وزارة الدفاع التونسية أن المهاجرين تتراوح أعمارهم بين 12 و45 عاما، مشيرا إلى أنهم أبحروا من سواحل “بوكماش” بليبيا خلال الليلة الماضية بهدف اجتياز الحدود البحرية في اتجاه الفضاء الأوروبى.
وأضاف البيان أنه تم نقل هؤلاء المهاجرين إلى ميناء الصيد البحري ب”الكتف” حيث تم تسليمهم إلى الحرس الوطني لإستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم، مشيرا إلى أنه تم انتشال جثة واحدة وسيتم تسليمها للمصالح البلدية بالمكان.
قالت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى تونس تأتي تكريسًا لأواصر الأخوة وتجسيدًا للعلاقات الممتازة القائمة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
ووصفت بودن – حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة التونسية – زيارة الرئيس الجزائري بالـ”ناجحة بكل المقاييس” سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا واجتماعيًا، حيث تأتي في فترة تتطلب مواصلة التنسيق والتشاور حول مجمل القضايا المطروحة في ظل الصعوبات والتحديات التي يمر بها العالم وتتطلب من البلدين.
الاستعداد لمجابهتها على جميع الأصعدة
وأضافت بودن، أنها بحثت مع الرئيس تبون، ما تم تحقيقه من إنجازات هامة خلال هذه الزيارة التي توجت بالتوقيع على 27 اتفاقية ومذكرة وبروتوكول شملت كل مجالات التعاون، والتي ستؤسس لعلاقات أكثر رقيًا وتلائمًا مع الاستحقاقات القائمة وطموحات القيادتين الشعبين الشقيقين وما تفرضه من تحديات مشتركة.
وشددت على أن قيادتي البلدين تتطلعان إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الطرفين في جميع المجالات والتركيز على بعض المسائل الملحة، من بينها تنمية المناطق الحدودية المشتركة مع الشقيقة الجزائر لجعلها ربوعًا للنماء والرفاه وجسرًا اقتصاديًا وتنمويًا واجتماعيًا بنظرة تكاملية مشتركة.
كما أشارت رئيسة الحكومة إلى أن المحادثات مثلت فرصة للاستماع باهتمام إلى أطروحات ورؤى الرئيس عبد المجيد تبون، التي توافق تمامًا وتنسجم مع رؤانا وتثبت مدى الحرص المشترك والرغبة الحقيقية الصادقة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مراتب أسمى وأكثر جدية وفاعلية واستجابة لمتطلبات الفترة التي نمر بها على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.