ممثل الاتحاد الجزائري: مخطط عمل لتعزيز الاستثمارات المصرية
أكد ممثل الاتحاد الجزائري لأرباب العمل والمستثمرين عبد الله بن عراب، أنه تم وضع مخطط عمل مشترك ما بين الاتحاد، و كبرى الشركات المصرية العاملة في السوق الجزائري، بما يتماشى مع برنامج الانعاش الاقتصادي للدولة الجزائرية، وذلك لتعزيز حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر.
وأوضح عراب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، الذي عقده الاتحاد مع ممثلي هذه الشركات المصرية، على وضع خارطة طريق مؤقتة تضبط عملية التنسيق بين الشركات المصرية، وآليات التواصل مع الجهات المسؤولة عن الاستثمار و الصناعة في الجزائر.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى جميع العقبات التي قد تواجه الشركات المصرية، والتأكيد على الحرص على تذليلها.
وأشار ممثل الاتحاد الجزائري لأرباب العمل والمستثمرين إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم لقاءات إعلامية مكثفة للشركات المصرية عبر القنوات الجزائرية والتركيز على القيمة المضافة للاستثمار المصري في الجزائر.
وكان قد وصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر العاصمة في زيارة بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية.
وقد رافق رئيس موريتانيا في زيارته الرسمية للجزائر وفد يضم 4 وزراء وبعض كبار رجال الأعمال في موريتانيا.
وقد ضم الوفد كلا من:
– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج
– الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والتكوين المهني
– محمدو ولد امحيميد، وزير التجهيز والنقل
– آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي
– محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية
– ودادي ولد سيدي هيبه، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر
– أحمد ولد النيني، مستشار برئاسة الجمهورية
– يحيى ولد كبد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
– صالح ولد دهماش، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة
– حسني ولد افقيه، مستشار بالوزارة الأولى مكلف بالاتصال
– عمر ولد محمد بابو، مدير العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج
كما يرافقه وفد من رجال الأعمال برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيجري زيارة إلى الجزائر ، بدءا من اليوم الإثنين والتي ستدوم لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان لها “بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يشرع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، في زيارة دولة إلى الجزائر، بدءا من اليوم تدوم ثلاثة أيام “.
وأضافت “تدخل الزيارة في إطار تقوية العلاقات الثنائية،وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن قضية النزاع في إقليم الصحراء ومستقبل الاتحاد المغاربي والأزمة الليبية والقمة العربية المقررة بالجزائر نهاية مارس المقبل ستكون في صلب المحادثات بين تبون والغزواني.
يذكر أن الرئيس الجزائري قام قبل أيام بزيارة إلى تونس، حيث شهد مع نظيره قيس سعيد التوقيع على 27 اتفاقية تعاون في مجالات عديدة بين البلدين.
وتندرج هذه الزيارة في إطار ربط علاقات الأخوة المتجذرة، بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يُجسِّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتي البلدين وشعبيهما”.
ووقع البلدان 8 اتفاقيات اقتصادية تتعلق بقطاعات المالية والطاقة والمناجم والصناعة والتجارة والنقل والأشغال العمومية والصحة.
وأكد الجانبان رغبتهما في تحقيق “الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وكذلك تنمية “المناطق الحدودية واستكمال المشاريع الاندماجية في البلدين من أجل تعزيز دعائم التنمية المندمجة التي يطمح البلدان إلى تحقيقيها، وفقا للرؤية المشتركة لقائدي البلدين”.
كما شددت الجزائر على تضامنها ودعمها المطلق لتونس في الظروف التي تمر بها سياسياً، فيما تكررت الاتصالات والزيارات لتأكيد ذلك.
وكان عبد المجيد تبون أول رئيس عربي يتصل به نظيره التونسي بعد “ثورة القرارات التاريخية” التي اتخذها، تناولت الوضع العام في تونس.
و”طمأن” الرئيس التونسي خلال اللقاء نظيره الجزائري بأن “تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية، وستكون هناك قرارات هامة عن قريب”، وفق ما أكدته الرئاسة الجزائرية آنذاك.
أخبار متعلقة
الرئيس الموريتاني يزور الجزائر الأسبوع المقبل
قالت تقارير إعلامية موريتانية متطابقة، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، سيقوم بزيارة دولة الجزائر مطلع الأسبوع المقبل، تدوم لمدة يومين، إذ تأتي الزيارة تأكيدا على الحسن المسجل في العلاقات بين البلدين.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الرئيس الموريتاني، أرجأ هذه الزيارة عدة مرات، منذ شهر سبتمبر المنصرم، وهو الشهر الذي زار فيه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، نواكشوط وحظي باستقبال من قبل الرئيس الموريتاني.
وتعتبر زيارة محمد ولد الغزواني إلى الجزائر، الأولى من نوعها لرئيس موريتاني منذ عشر سنوات، بعد تلك التي قام بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ديسمبر 2011، وهي تأتي تتويجا لزيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين.
فقد زار وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الجزائر في فبراير 2020، ثم زيارة وزير الشؤون الخارجية الجزائري السابق، صبري بوقدوم، إلى نواكشوط في 10 مارس 2020، تلتها زيارة أخرى لوفد جزائري إلى نواكشوط، ضم أربعة وزراء جزائريين دفعة واحدة، وهم وزراء الشؤون الخارجية والمالية والتجارة والصحة، إضافة إلى المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي السابق في جوان 2020.