وزير الطاقة اللبناني: المحروقات متوفرة في السوق ولا أزمة فيها
قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض إنه “لا أزمة في المحروقات وهي متوفرة في السوق”.
جاء ذلك بعد لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون، مؤكداً على العمل على منع التجاوزات بموضوع المولدات ووضع العدادات.
وقال فياض: “لم أعد بـ12 ساعة إنما بأكثر زيادة ممكنة لتغذية شبكة كهرباء لبنان ونحن نحاول وضع التعرفة الأقل والأكثر عدالة”.
وقد ارتفعت أسعار المحروقات في لبنان بعد رفع الدعم عنها، وتحرير سعر الصرف نسبيًا، وسط أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها البلاد.
وفي أكتوبر الماضي، شهد لبنان، قفزة جنونية في أسعار المحروقات، ما شكّل صدمة لدى البلد الذي يعيش أزمة اقتصادية كبيرة أثّرت على مناحي الحياة كافة.
وأصدرت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، في وقت سابق من الشهر الماضي، بيانًا، أكدت فيه أنها تتفهم “المعاناة التي يعيشها المواطنون من جراء غلاء أسعار المشتقات النفطية وسعر صرف الدولار مما ينعكس سلباً على الدورة الاقتصادية والحياة المعيشية للمواطنين”.
وأوضحت أنها “ليست الجهة المتحكمة بالأسعار، إذ أن عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على تركيبة جدول الأسعار لهذه المشتقات توقيتاً ومضموناً، والجدول يخضع لآلية اعتمدت بناءً على أمرين: الأول عدم الاستقرار في أسعار الدولار داخلياً فالسعر يُحدده مصرف لبنان لاستيراد هذه المشتقات من قبل الشركات المستوردة وفق (منصة صيرفة)، والثاني ناتج عن الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمي، مما انعكس ارتفاعاً على السعر المحلي بالإضافة إلى احتساب الكِلف الإضافية كالنقل وخدمة المحطات وغيرها”.
ويئن لبنان تحت وطأة ظروف اقتصادية متردية وأزمة سياسية خانقة، من وقت انفجار مرفأ بيروت 2020 وهو الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، وحدث الأنفجار على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020.
لبنان قبل الانفجار، كان يمر بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تخلفت الحكومة عن سداد الديون المترتبة عليها، وانخفض سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 50%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعباء التي خلفتها جائحة “كورونا” قد جعلت الأمر أكثر سوءٍ، فالعديد من المستشفيات في لبنان تعاني نقصًا في الإمدادات الطبية، وأصبحت شبه عاجزة عن استقبال المرضى، إضافة إلى عجزها عن دفع أجور الموظفين بسبب ما تشهده البلاد من انهيار اقتصادي، ليشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.
أخبار أخرى: المحروقات
ارتفاع جنوني في أسعار المحروقات في لبنان
شهد لبنان، قفزة جنونية في أسعار المحروقات، ما شكّل صدمة لدى البلد الذي يعيش أزمة اقتصادية كبيرة أثّرت على مناحي الحياة كافة.
وجاءت الزيادة في أسعار المحروقات للأسبوع السادس على التوالي، ولكن بنسبة أكبر من الزيادات السابقة، إذ بلغ متوسط الزيادة في أسعار البنزين أكثر من 24% عن الأسعار المُعلنة الأسبوع الماضي.
وأفادت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، بأن السعر الجديد لصفيحة (20 لتراً) البنزين الخالي من الرصاص “98 أوكتان”، سجل 312700 ليرة (206.4 دولارات وفق السعر الرسمي)، بزيادة 24.7% عن أسعار الأسبوع الماضي.
كما ارتفع سعر البنزين الخالي من الرصاص “95 أوكتان”، إلى 302700 ليرة (199.8 دولاراً)، بزيادة 24.6% عن أسعار الأسبوع الماضي.
أما سعر صفيحة المازوت (الديزل)، فوصلت إلى 270700 ليرة (178.7 دولاراً)، بزيادة 15% عن أسعار الأسبوع الماضي.
وأصدرت الوزارة بيانًا بعد إعلان الأسعار، أكدت فيه أنها تتفهم “المعاناة التي يعيشها المواطنون من جراء غلاء أسعار المشتقات النفطية وسعر صرف الدولار مما ينعكس سلباً على الدورة الاقتصادية والحياة المعيشية للمواطنين”.
وأوضحت أنها “ليست الجهة المتحكمة بالأسعار، إذ أن عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على تركيبة جدول الأسعار لهذه المشتقات توقيتاً ومضموناً، والجدول يخضع لآلية اعتمدت بناءً على أمرين: الأول عدم الاستقرار في اسعار الدولار داخلياً فالسعر يُحدده مصرف لبنان لاستيراد هذه المشتقات من قبل الشركات المستوردة وفق (منصة صيرفة)، والثاني ناتج عن الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمي، مما انعكس ارتفاعاً على السعر المحلي بالإضافة إلى احتساب الكِلف الإضافية كالنقل وخدمة المحطات وغيرها”.
ويشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية وضعته ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.