أعلنت جامعة الدول العربية، عن ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان، وذلك حقنا للدماء وحفاظا على أمن وسلامة الشعب السوداني ومكتسباته ووحدة أراضيه وسيادته والحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية.
وأوضحت جامعة الدول العربية، أنها ترفض أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي.
ونوه السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في أعمال القمة الاستثنائية (42) للهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا (إيغاد) التي عقدت الخميس في كمبالا، بالدعم الكامل لمساعي تحقيق شروط وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لحقن الدماء في البلاد، إلى جانب دعم إطلاق مسار سياسي سوداني شامل يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية بمهام محددة متوافق عليها، مع أهمية إشراك الدولة السودانية في أية مبادرات إقليمية أو دولية يجري إطلاقها.
كما أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، محورية دور جميع دول الجوار، حيث تقف جميعا في الخطوط الأمامية لمواجهة الأعباء الإنسانية والأمنية للأزمة، مشددا على ضرورة تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و”إيغاد” لعلاج الأزمة على أساس احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مع تحقيق أسرع وأفضل أشكال الاستجابة الإنسانية للمتضررين في السودان.
وقعت انفجارات عنيفة في حي الجريف غرب العاصمة السودانية الخرطوم وتصاعدت أعمدة الدخان، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتشهد بعض المناطق بالعاصمة السودانية مواجهات عنيفة، لكن اليوم لا توجد أي مظاهر لاشتباكات ولم تسمع أصوات للاشتباكات أو الأسلحة الثقلية، مشيرا إلى أن أغلب المواجهات كانت بمنطقة أم درمان القديمة.
وشهد شمال الخرطوم اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، أما في منطقة ود مدني فلا تزال السيطرة لميليشيا الدعم السريع، حيث استباحت هذه المدينة بصورة كاملة.
ومن ناحية أخرى، دعت قمة "الإيغاد" التي اختتمت أعمالها في مدينة عنتبي في أوغندا طرفي النزاع في السودان للاجتماع في غضون أسبوعين من أجل الحوار، وطالبت القمة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.