تشهد الكويت يوم 20 من شهر يونيو الجاري حفلا غنائيا ساهر تحت مسمى حفل ليلة النكد، ومن المقرر أن يقام على مسرح قاعة البركة بفندق كروان بلازا، وياتي الحفل على غرار عدد من الحفلات التي قدمت في دول الخليج وحقتت نجاح كبير.
ولقد أثار مسمى الحفل «ليلة النكد»، فضول البعض من عشاق حضور الحفلات الغنائية لمعرفة سبب أختيار هذا الاسم وعن النجوم المشاركين في الحفل ونوعية الأغاني التي سوف تقدم.
و ليلة النكد، هي حفل غنائي من إنتاج شركة a music للمنتج أحمد الخالدي، ومن المقر أن يشهد الحفل تقديم باقة متنوعة من أروع وأجمل الأغاني الحزينة لأشهر المطربين المعروفين بتقديم الأغاني الدرامية.
وحول الأغاني الحزينة، التي ستقدم خلال فعاليات حفل ليلة النكد، من المنتظر أشعال النجوم المشاركين الحفل بمجموعة من أجمل أغانيهم الدرامية ومنها الآتي:
« فراق بفراق، لو بس نرجع، جيت متأخر، دايما دموع، بستغبى، مين كان سبب، نفس النهايات، بعد غيابه، بخاف، لحظة بعادك، بيكلموني، ماحبتنيش، اللي مشيوا، لو بس نرضى، دار الزمان، اتنسيت، مات اللي فات، أيام و فاتوا، كفاية يا عين، هنتقابل، بعد فراقك، مش ندمان، كان قلبى حاسس، أهي مشيت».
ويشعل حفل ليلة النكد، 5 نجوم يتمتعون بمسيرة غنائية حافلة بالعديد من الأغاني الحزينة، التي حظيت بنجاح جماهيري كبير، وهم: «مسلم، حمادة هلال، رامي جمال، أحمد بتشان، فريد»ن وسوف يشهد الحفل حضور جماهير ضخم للاستماع إلى أجمل الصوات الغنائية في الوطن العربي، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفقرات.
أثبت دراسات نشرت في مجلة علم النفس الموسيقي عام 2019، ومجلة علم النفس الاجتماعي والشخصي عام 2018، أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يمكن أن يساعد الأشخاص على التعبير عن مشاعرهم السلبية والتنفيس عنها، ما قد يؤدي إلى تحسين حالتهم المزاجية وشعورهم بالراحة.
رامي جمال
وأيضا يمكنها أن تساعد الأشخاص على تعزيز التعاطف مع الآخرين، ما قد يعزز الروابط الاجتماعية.
وعلى النقيض أثبتت دراسة أجرتها ساندرا جاريدو، المختصة في معهد ماركس لسلوك الدماغ وتطوره، أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، قد يؤدي إلى تفاقم الحالة المزاجية السيئة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى وزيادة الشعور بالعزلة والانفصال عن الآخرين، خاصةً إذا كانت الأغاني تتحدث عن الوحدة أو الفقد.