أفادت وكالة «رويترز» عن مسؤول كبير بإدارة بايدن، أن المحادثات للتوصل لاتفاق هدنة وإعادة المحتجزين من غزة وصلت الآن إلى نقطة تحول، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحذيرًا من إقدام أي أحد في الشرق الأوسط على اتخاذ إجراءات لتقويض عملية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأكد بايدن عبر بيان نشر عبر موقع البيت الأبيض أنه "في وقت سابق من اليوم، تلقيتُ تحديثًا من فريق التفاوض الخاص بي على الأرض في الدوحة ووجهتهم لتقديم اقتراح الربط الشامل المُقدَّم (الجمعة)، والذي يوفر الأساس للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن" في غزة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه تحدث بشكل منفصل مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، "لمراجعة التقدم الكبير المحرز في الدوحة على مدار اليومين الماضيين من المحادثات".
ونوه بأنهما "أعربا عن دعم قطر ومصر القوي للاقتراح الأمريكي كوسطاء مشاركين في هذه العملية".
طالبت الأمم المتحدة، الجمعة، بهدنة لسبعة أيام في غزة لتلقيح 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي النوع 2 للأطفال تحت سن العاشرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضافت، أنه وفي غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية في تموز الماضي، أن هناك احتمالا كبيرا لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية أياديل ساباربيكوف، إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال من عينات مياه الصرف الصحي في غزة.
وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال.
ومن جهة أخرى، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، "الأونروا" اليوم الجمعة، إن الفلسطينيين في غزة "عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق".