دراسات وأبحاث

عام على حرب غزة.. صراع إقليمي يتسع وقتال يتواصل بلا أفق للنهاية

الأحد 06 أكتوبر 2024 - 08:02 م
الأمصار

بعد مرور عام كامل على هجوم حماس الدامي وغير المسبوق في تاريخ إسرائيل، لاتزال الحرب في غزة متواصلة، والتي شنتها الدولة العبرية على هذه الحركة الفلسطينية.

وبالرغم من جهود الوساطة التي تقودها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر لإنهاء الحرب، إلا أنها لم تسفر عن شيء، فيما يعيش الفلسطينيون في هذه الرقعة الضيقة والأكثر اكتظاظا في العالم، ظروفا قاسية جدا جراء القتل والدمار والتشرد. وتتمسك تل أبيب بخيار القضاء على حماس كأحد أبرز الأهداف التي رسمتها حكومتها لوقف القتال.

وبعد أشهر من الحرب في غزة، فشلت خلالها كل جهود الوساطة لوقف الحرب، وانتقلت عدواها إلى لبنان حيث قررت إسرائيل ضرب حزب الله في بلد الأرز، وقتلت في غارة زعيمه حسن نصر الله في ضربة موجعة للتنظيم الشيعي. وردت إيران حليفته بهجوم صاروخي على الدولة العبرية، قالت إنه "ردا" على مقتل قائد حزب الله والأمين العام لحماس.

وخلفت الحرب خسائر بشرية ومادية هائلة تخطت جغرافيا غزة إلى مناطق ودول عدة في المنطقة.

خسائر الجانب الفلسطيني
 

الخسائر البشرية في الجانب الفلسطيني حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حسبما أعلنت السلطة الفلسطينية:

من بينهم 160 طفلاً

10 سيدات

9 مسنين

5750 جريحا

وحسب الأمم المتحدة:

الإصابات تتركز في الأطراف

خسائر قطاع التعليم

حسب وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، فإن تلك الخسائر تركزت في الآتي:
 

المقدسات الفلسطينية

قطاع الصحة

حسب  البيانات الرسمية الفلسطينية:
 

وحسب الأمم المتحدة، فإن

الاعتقالات

النزوح في غزة حسب الأمم المتحدة

أما فيما يخص الخسائر في الجانب الإسرائيلي

من بين القتلى

من بين الجرحى

الرهائن الإسرائيليون في غزة

النزوح في إسرائيل

من بينها