سجلت تداولات العملات الأجنبية حالة من الاستقرار النسبي مقابل الجنيه السوداني اليوم الثلاثاء ، مع ارتفاع ملحوظ للعملة القطرية، بينما يُلاحظ تراجع في قيمة كل من الجنيه المصري والريال العماني.
تشهد السودان تحديات اقتصادية متزايدة، حيث يعاني الجنيه السوداني من انخفاض مستمر في قيمته مقابل العملات الأجنبية. هذا التدهور تترتب عليه زيادة تكاليف المعيشة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
الدولار الأمريكي 2850 جنيهًا
الريال السعودي 757.97 جنيهًا
الجنيه المصري 58.93 جنيهًا
الدرهم الإماراتي 776.56 جنيهًا
اليورو 3131.86 جنيهًا
الجنيه الإسترليني 3750 جنيهًا
الريال القطري 776.56 جنيهًا
البنك المركزي السوداني يواجه انتقادات شديدة بسبب سياساته المالية، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق طباعة النقود لتغطية النفقات الحكومية والعسكرية. وقد أشار وزير المالية، في فبراير الماضي، إلى أن الحكومة خصصت جزءًا كبيرًا من الميزانية لدعم الجيش، مما يعد من الأسباب الرئيسية لتراجع قيمة العملة الوطنية.
التوقعات الاقتصادية في السودان تبدو قاتمة، حيث يُتوقع استمرار تراجع قيمة الجنيه وتفاقم الركود الاقتصادي. تشير الإحصائيات إلى أن الاقتصاد شهد انخفاضًا بنسبة 40% خلال العام الماضي، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه البلاد. تتعرض القطاعات الرئيسية للاقتصاد السوداني، مثل الزراعة، تربية المواشي، والتعدين، لتدهور ملحوظ. إضافة إلى ذلك، انخفاض التحويلات المالية من المغتربين يزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد.
تُعتبر الحرب المستمرة عاملاً رئيسيًا في التأثير السلبي على الاقتصاد والأمن. تؤدي هذه الأوضاع إلى ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتدهور قيمة الجنيه السوداني، مع تحذيرات جدية من استمرار انهيار العملة. والبنك المركزي يجد صعوبة ملحوظة في التكيف مع الطلب المتزايد على العملات الأجنبية، مما يؤثر سلبًا على استقرار العملة الوطنية.