أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم الاثنين أن بلادها تأمل أن تضع جميع الأطراف المعنية بسوريا المصالحَ الأساسية للشعب السوري نصب أعينها، وأن تجد حلاً سياسياً لاستعادة الاستقرار بالبلاد في أقرب وقت ممكن.
وأضافت ماو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الاثنين، أن الصين تولي اهتماما وثيقاً لتطور الوضع في سوريا، لافتةً إلى أن مستقبل سوريا ومصيرها يجب أن يقررهما الشعب السوري، معربة عن أملها أن تجد جميع الأطراف المعنية حلاً سياسياً لاستعادة الاستقرار والنظام في أقرب وقت ممكن، على أساس مبدأ الشعور بالمسؤولية عن المصالح الأساسية طويلة الأمد للشعب السوري.
قالت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، إنها تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مُعربة عن أملها بأن يتحسن الوضع الإنساني هناك بعد رحيل بشار الأسد.
وقال يوشيماسا هاياشي المتحدث باسم الحكومة اليابانية - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليابانية كيودو "إن اليابان قلقة بشدة بشأن تدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر، وحث جميع الأطراف المعنية على وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي وتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط".
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن بلاده "لا تتطلع إلى أراضي دولة أخرى أو سيادتها".
وذكر أردوغان، في كلمة من أنقرة، أن "تركيا مستعدة لفعل ما في وسعها من أجل استقرار سوريا وسنتغلب على الصعاب معا".
وتابع: "ما يتعين على تركيا فعله هو دعم مساعي السوريين لإعادة بناء بلدهم.. الفترة المظلمة في سوريا انتهت وفترة النور بدأت".
وأضاف: "تركيا ستعيد فتح حدودها مع سوريا لتسهيل عودة اللاجئين.. والسوريون سيقررون مستقبل سوريا".
وأوضح الرئيس التركي: "الهدف الوحيد للعمليات عبر الحدود كان حماية تركيا من الإرهاب ولن نسمح بظهور عناصر إرهابية جديدة خلف حدودنا".
وتابع: "أعتقد أن رياح التغيير في سوريا ستفيد شعبها وإن العودة الآمنة والطوعية ستزيد مع تحقيق الاستقرار".
وأردف قائلا: “تركيا كانت ملاذا آمنا للسوريين الفارين من الحرب.. وأبناء الشعب السوري أشقاؤنا بكل طوائفهم ومعتقداتهم”.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي ثنائي، وجوب إيقاف عدوان الجماعات الإرهابية على الدولة السورية.
وقال بيان للكرملين أن بوتين شدد خلال محادثته الهاتفية مع أردوغان على ضرورة القضاء وبشكل عاجل على العدوان الإرهابي الذي تتعرض له الدولة السورية
وأضاف إن "بوتين وأردوغان أشارا إلى أهمية التنسيق الوثيق بين روسيا وتركيا وإيران لتطبيع الوضع في سوريا وأكد إنهما سيواصلان اتصالاتهما في إطار البحث عن خطوات لخفض التصعيد".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن طهران ستفكر بإرسال قوات إلى سوريا إن طلبت دمشق ذلك.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن عراقجي قوله:"نستعد للسفر إلى موسكو لنبحث مع الروس التطورات في سوريا".