أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر جسيمة، وحرر بلدة نوفويفانوفكا في المقاطعة.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم ، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" ، أن وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، جيفو، كروغلينكو، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مالايا لوكنيا ومارتينوفكا ونيكولايفو دارينو ونيكولسكوي وسفيردليكوفو، مشيرة إلى أنه خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة الشمال بلدة نوفويفانوفكا".
وأضافت أن القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ الروسية وطيران الجيش ونيران المدفعية نفذت هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة بمقاطعة سومي، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت خلال النهار أكثر من 200 عسكري، وتم تدمير دبابة ومركبة قتال مشاة ومركبتين قتاليتين مدرعتين وأربع مركبات .
وفي سياق متصل، أكد قائد البحرية الروسية، أنه تم تحديث المجموعة البحرية للقوات النووية بالكامل، ويأتي ذلك عقب قيام الرئيس الروسي بوتين بتغير العقيدة النووية للجيش الروسي، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل لها .
توعدت روسيا، الأربعاء، بأنها سترد بعد أن زعمت أنه تم استخدام صواريخ غربية بعيدة المدى ضد مطار في جنوب روسيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تليجرام، إن عدة جنود أصيبوا جراء قصف مطار تاجانروج في منطقة روستوف بصواريخ اتاكمز الأمريكية الصنع، لكن الأضرار كانت طفيفة.
وأضافت أن "هذا الهجوم بأسلحة غربية بعيدة المدى لن يمر دون رد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية «ألكسندر بوغوماز»، تدمير 10 طائرات أوكرانية مُسيّرة فوق أراضي المقاطعة الواقعة جنوب غربي «روسيا»، دون وقوع إصابات أو أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وكتب بوغوماز في حسابه على «تلجرام»: «دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية 10 طائرات أوكرانية بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك».
وأكد الحاكم عدم وقوع إصابات أو أضرار، وأن خدمات الطوارئ تعمل في المكان.
وتُواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.