أكد النجم المصري محمد صلاح، أنه لا يوجد أي تقدم في مفاوضات تجديد عقده مع ناديه ليفربول الإنجليزي، والذي ينتهي عقده خلال شهر يونيو المقبل.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول الذي أنضم إليه في صيف عام 2017 من روما الإيطالي، في الصيف المقبل.
وقال محمد صلاح في حواره مع شبكة "سكاي سبورتس"، : "لم تشهد آخر ستة أشهر أي تقدم، نبتعد كثيرا عن أي تقدم، وسيتعين علينا أن ننتظر ونرى".
وأضاف: "نحن بعيدون كل البعد عن تحقيق أي تقدم. لذا، علينا فقط أن ننتظر ونرى ما سيحدث."
وتابع: "ما يدور في ذهني إذا كانت هذه آخر 6 أشهر في عقدي، ماذا أريد أن أرى في المستقبل؟ هل أريد العودة وأقول إنني كنت مشتتا أو مضغوطا بسبب عقدي؟ أو أنني مررت بموسم لا يصدق؟ هذا ما أفكر فيه".
وواصل: "إذا شعرت بأي تشتيت أذكر نفسي أنني أريد أن أنظر للوراء وأجد نفسي قدمت موسما رائعا، هذا ما أريده".
ويعتلي محمد صلاح صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي برصيد 17 هدفا خلال 18 جولة من عمر المسابقة.
ويتصدر ليفربول الدوري برصيد 45 نقطة من 18 مباراة متفوقا بفارق ست نقاط أمام أرسنال ثاني الترتيب الذي خاض 19 لقاء. كما يحتل الفريق الإنجليزي المركز الأول في دوري أبطال أوروبا بعدما حقق العلامة الكاملة في ست مباريات في مرحلة الدوري، بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة ثاني الترتيب.
كشف تقرير صحفي إنجليزي، عن سعي إدارة ريال مدريد لتقديم عرض جديد لنادي ليفربول، للظفر بخدمات لاعبه ترينت ألكسندر أرنولد، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأبدى ريال مدريد استعداده لدفع مبلغ يتراوح بين 20 و25 مليون يورو لضم أرنولد من ليفربول خلال سوق الانتقالات الشتوية، لكن النادي الإنجليزي يرفض الأمر جملة وتفصيلا، على أمل إقناع اللاعب بتجديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل.
وبحسب صحيفة "التايمز" الإنجليزية، فإن ريال مدريد يفكر في تقديم عرض جديد لتعزيز صفوفه المتضررة هذا الموسم.
ويعاني ريال مدريد من أزمة في مركز الظهير الأيمن، بعد إصابة داني كارفاخال وغيابه لنهاية الموسم الجاري، وعدم وجود بديل سوى لوكاس فاسكيز.
ويشعر مسؤولو ريال مدريد بأن لديهم ميزة في موقفهم التفاوضي، إذ يعتقدون أن ألكسندر أرنولد سيوقع عقدا مبدئيا معهم إذا لم ينضم في يناير/كانون الثاني الجاري وتفعيله في الصيف المقبل.
