أعلن الديوان الملكي الأردني، مساء اليوم الثلاثاء، أن الملك عبدالله الثاني، بحث خلال اتصال هاتفي، مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي بيان أوضح الديوان أن العاهل الأردني أكد خلال الاتصال أن وقف الحرب في غزة يمثل الخطوة الأولى والمباشرة التي يجب اتخاذها لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.
كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، والعمل على توفير الدعم الكامل للمتضررين من الحرب الراهنة.
أعرب أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، عن أمله أن تكون هناك عملية سياسية في سوريا تحفظ حقوق جميع السوريين ووحدة وسلامة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن هناك فرصة أمام سوريا والمنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنمركي، إن نجاح محادثات وقف إطلاق النار خطوة أساسية لوقف معاناة أشقائنا في غزة، معربا عن تفاؤله بتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومن ناحية أخرى، استقبل رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان في رئاسة الوزراء، الإثنين، رئيس الوزراء وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وبحث التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والحرب على غزة والجهود المبذولة لإنهائها ورفع المعاناة والظلم عن الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأردني ونظيره الفلسطيني، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وعلى استمرارية التنسيق والتشاور بين البلدين في مواجهة التحديات والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس الوزراء الأردني، إلى أن توجيهات جلالة الملك واضحة فيما يتعلق بدعم الأشقاء الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا وعلى كل المستويات، لافتا إلى جهود الأردن لوقف الحرب على غزة واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وضرورة إنهاء الكارثة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أن الأردن يدعم صمود أشقائه الفلسطينيين في الضفة الغربية ويقف إلى جانبهم حتى ينالوا حقوقهم الكاملة والمشروعة، مؤكدا رفض الأردن للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات على الفلسطينيين وحقوقهم وسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
وأشار إلى جهود الأردن في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس استنادا إلى الوصاية الهاشمية عليها، التي يتولاها جلالة الملك بكل أمانة ومسؤولية.