أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش اشترط للبقاء بالحكومة الالتزام بالعودة للقتال بعد اليوم الـ42 من الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن سموتريتش اشترط أيضا تقليص المساعدات الإنسانية والاستيلاء على الأراضي في غزة بشكل دائم.
أكد وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، أن صفقة التبادل التي تتبلور كارثة للأمن القومي لإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
وتابع سموتريتش، :"لن نكون جزءا من صفقة استسلام تشمل الإفراج عن كبار الإرهابيين ووقف الحرب وإهدار الإنجازات التي تحققت".
واضاف سموتريتش، : حان الوقت لاحتلال القطاع والسيطرة على المساعدات وفتح أبواب الجحيم حتى استسلام حماس وإعادة المختطفين.
وكان قد أكد وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المُتطرف، سموتريتش، اليوم، لأهالي المحتجزين الإسرائيليين، إنه لا يستطيع ضمان عودة ذويهم أحياءً من قطاع غزة.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن "سموتريتش"، قوله إنه لا يستطيع ضمان عودة أي محتجز حيًا من القطاع.
وتظاهر العشرات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، السبت الماضي، أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة؛ للمطالبة بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: "نطالب بصفقة تبادل تضمن إعادة جميع المحتجزين من غزة"، مؤكدين أن "نتنياهو" يواصل تخريب صفقة التبادل ولا يريد إنهاء الحرب.
وأضافت "عائلات المحتجزين"، أن "نتنياهو"، مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالمحتجزين، ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم المحتجزين؛ ذريعة لتعطيل صفقة التبادل.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الناطقة بالعبرية، نقلًا عن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول إقناعنا بأن صفقة التبادل غير ممكنة لأنها لا تريدها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
وشدد يائير لابيد، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى إضاعة تأييد شركائه المتطرفين وأعتقد أن الصفقة ممكنة وقد كانت ممكنة أيضا قبل 8 أشهر.