وجّه وزير الداخلية العراقي «عبد الأمير الشمري»، بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة مُلابسات عملية «ابتزاز» تعرضت لها إحدى المهندسات في محافظة «بابل»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وذكر بيان لمكتبه، أن «وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وجه بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة مُلابسات عملية ابتزاز تعرضت لها إحدى المهندسات في محافظة بابل كما تدعي».
كما وجّه الشمري، بأن «تعمل اللجنة على تقديم تقرير مُفصل عن هذا الموضوع بأسرع وقت فور الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة».
وخلال الساعات الماضية، ظهرت فتاة في مقطع مصور وهي تبكي وتدعي تعرضها تعرضها للابتزاز من قبل صاحب شركة «صب كونكريت» في محافظة بابل، وطالبت الفتاة التي قالت إنها مهندسة بـ«تدخل الجهات الأمنية لتخليصها منه لكونه صاحب سلطة ونفوذ».
على صعيد آخر، أصدرت «وزارة الداخلية العراقية»، توضيحًا بشأن مُداهمة منزل شرقي العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان، «قوة من مكافحة المخدرات قادمة من محافظة ديالى، شرعت بتنفيذ واجب شرقي العاصمة بغداد، لإلقاء القبض على أحد المتهمين المطلوبين لها، مُوضحة أن «القوة داهمت أحد المنازل كون المعلومات المتوفرة لها بأن المتهم يسكن هذا المنزل ، إذ تبين لاحقا ان المكان المداهم ليس العنوان المقصود وكان دخول القوة عن طريق الخطا إلى هذا المنزل».
وأكدت الوزارة، أن «لا علاقة لأي جهة سياسية بهذا الموضوع مُطلقًا، حسب ما يُشاع في مواقع التواصل الإجتماعي وكل ما يُشاع عن ذلك عار عن الصحة»، مُشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا بحق القوة المنفذة للواجب.
من ناحية أخرى، أعلن «مصدر أمني عراقي»، مقتل تاجر سلاح بعد اشتباك مُسلح مع قوة أمنية جنوبي العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
وقال المصدر: إن «قوة أمنية نصبت كمينا لتاجر سلاح ضمن قضاء المحمودية، وأثناء عملية القبض قام بالاشتباك مع القوة وضرب ضابطا برتبة نقيب ومنتسب باليد ماجبر القوة إلى إطلاق النار عليه قبل أن يُشهر سلاحه لترديه القوة قتيلاً».
وأضاف: أنه «تم نقل الضابط والمنتسب إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وفي سياق مُنفصل، أعلن «مصدر أمني عراقي»، تسجيل حالة انتحار ومحاولة اغتيال ضابط في محافظتين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.