عقدت وزارة الصحة في العراق، اليوم الخميس، ورشة توعوية للإعلاميين والمؤثرين لرفع الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في العراق، سيف البدر لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة عقدت اليوم ورشة مع الإعلاميين والمؤثرين من أجل مد جسور التواصل مع الإعلام الحكومي وغير الحكومي"، لافتاً إلى أن "الغاية من الورشة ليكون هناك تواصل مباشر مع مجلس السرطان والجهات المعنية لمتابعة السرطان في العراق والمجتمع العراقي والتعرف على المعلومات من مصادرها الرسمية المخولة والدقيقة".
وأضاف أن "هناك الكثير من المعلومات المغلوطة والتضليل حول القضايا الصحية المتعددة ومن أهمها الحالات السلطانية"، مبيناً أن "الورشة كانت ناجحة جدا، وهنالك دعم واضح من الشركة الدولية المختصة بعلاج الحالات السرطانية".
وتابع، أن "هذه الورشة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وستكون هناك جهود للمتابعة والتوعية لإيصال رسائل التوعية عن السرطان وعن سرطان الثدي بشكل خاص"، مشيرا إلى أنه "نتمنى أن تكون هناك جهود للتثقيف والتوعية عن الكشف المبكر وإجراء الفحوصات بشكل دوري خصوصاً إذا كانت هناك مشاكل صحية، وأن يكون هناك تفاعل وتواصل ونجاح لمخرجات ومقررات الورشة".
أعلنت وزارة الصحة في العراق، اليوم السبت، إكمال 38 وحدة صحية مدرسية في بغداد، فيما أكدت استهدافها تغطية 2000 مدرسة بالوحدات الصحية خلال العام الحالي.
وقال مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة في العراق، رياض الحلفي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوحدات الصحية في المدارس تقوم بمتابعة صحة التلاميذ بفحص دوري ولا تقتصر على وجود أطباء محددين، بل هنالك أطباء أسنان و صيادلة وتقنيون وبقية الكوادر الصحية".
وأضاف، أن "الكوادر الطبية والصحية تتابع حالة التغذية للأطفال والسمع و فحص النظر وأي حالات صحية قد تستدعي إحالتها إلى المراكز الصحية".
وأوضح مدير دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة في العراق، "إن فتح الوحدات يعتمد على توفر غرفة في المدارس، حيث قامت وزارة التربية بإشعارنا بتوفر 400 مدرسة فيها هذه الغرف و بدأنا بالعمل بتجهيزها بالأثاث المطلوب"، مشيراً إلى، أنه "تم إكمال 38 مدرسة الآن في بغداد بين صحة الرصافة وتربية الرصافة وتربية الكرخ".
وتابع، أن "هدفنا تغطية الوحدات الصحية لــ2000 مدرسة في هذا العام مع أهمية أن تتوفر أماكن لهذه الوحدات في المدارس قبل الشروع بالعمل".