اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، بأن مئات المستوطنين المتزمتين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي منعت دخول المصلين إلى الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
من جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منازل ومنشآت فلسطينية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، أن الاحتلال علق أوامر هدم على أرض في حي عين اللوزة بسلوان، فيما داهم منشآت في بلدة العيسوية وأخطرها بالهدم.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية خلال شهر كانون الثاني الماضي، إخطار سلطات الاحتلال بهدم 131 منشأة تركزت في محافظة الخليل بواقع 66 إخطارا ثم محافظة بيت لحم 45 إخطارا ورام الله 10 إخطارات.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين إن النازحين المقيمين في الخيام المؤقتة في قطاع غزة يواجهون ظروفا قاسية تحت وطأة العواصف الشتوية العنيفة وانخفاض درجات الحرارة الشديد والأمطار.
وبحسب الموقع الرسمي لـ"الأونروا"، تأثرت مئات العائلات في دير البلح وشمال غزة من الظروف الجوية الحالية بسب دمار مئات الخيام وتشريد ساكنيها، إذ تقدم الوكالة الخيام والأغطية البلاستيكية والبطانيات وغيرها من الإمدادات الأساسية لآلاف الأشخاص في مختلف أنحاء غزة الذين يعانون من الظروف القاسية.
وأشارت إلى أنها تواصل فرقها توزيع المساعدات الغذائية والمياه للعائلات والأطفال الذين قطعوا مسافات طويلة، غالبا سيرا على الأقدام للعودة إلى منازلهم، لافتة إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، كثفت "الأونروا" جهودها الإنسانية عبر فتح 10 مراكز إيواء طارئة، وتوزيع أكثر من 16 ألف قطعة من القماش المشمع.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، إن العنف في الضفة الغربية يقوّض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في بيان نقله مركز أنباء الأمم المتحدة- "أن المشاهد المروعة اليوم في الضفة الغربية تقوّض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، وتخاطر بتصعيد جديد".
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، انقطعت خدمات الوكالة داخل مخيم جنين لأشهر وتوقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي.