أوضح «مصدر أمني عراقي»، حقيقة تعرض أحد الإعلاميين لمحاولة اغتيال في العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.
وقال المصدر: «تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر محاولة اغتيال أحد الإعلاميين ضمن جانب الرصافة"، مُوضحًا أن «الحادث عبارة عن مشاجرة مع الإعلامي».
وأضاف المصدر: أن «المشاجرة نتيجة خلافات مادية فيما بينهم وتدخلت القوات الأمنية وتحفظت على اطراف المشاجرة لغرض التسوية».
على صعيد آخر، كشف «مصدر أمني عراقي»، حقيقة إغلاق ساحة التحرير وسط العاصمة «بغداد» تحسبًا لتظاهرات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
وقال المصدر: «نشرت مواقع التواصل الاجتماعي غلق ساحة التحرير تحسبًا من تظاهرات احتجاجًا على إلغاء قانون العفو»، مُوضحًا أن «الخبر غير صحيح وجميع الطرق إلى الساحة سالكة».
وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت، يوم الثلاثاء، أمرًا ولائيًا بإيقاف تنفيذ القوانين الجدلية التي أقرها مجلس النواب (الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات).
من ناحية أخرى، كشفت «وزارة الداخلية العراقية»، حقيقة الأنباء التي أشارت إلى قيام أشخاص بـ«حرق مركز شرطة الأعظمية» شمالي العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان: «ننفي ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن قيام اشخاص بحرق مركز شرطة الأعظمية».
وأضاف: أن «وزارة الداخلية تحتفظ بحقها القانوني بحق كل من يُحاول الترويج أو نشر معلومات كاذبة».
وكانت أنباء تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى قيام أشخاص بحرق مركز شرطة شمالي العاصمة بغداد.
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، كشفت «قيادة العمليات المشتركة في العراق»، وجود إرباك أمني في قاطع محافظة «نينوى»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الخميس.
وقالت القيادة في بيان: «بالوقت الذي تستمر فيه قطعاتنا البطلة بعملياتها التعرضية الاستباقية وضرباتها الموجعة ضد ما تبقى من مفارز داعش الإرهابية وتطارد فلوله المنهزمة الخائبة بمؤازرة واسناد شعبنا الابي الكريم، تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن (وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربها والحدود مع سوريا)».
واعتبرت أن «هذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جدا عن الواقع»، مؤكدة أن «هناك انتشارا وسيطرة عالية المستوى لقطعاتنا الأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي ضمن جميع قواطع المسؤولية».
وأشار بيان العمليات المشتركة إلى أن «شريط الحدود العراقية مع جميع دول الجوار يشهد تطورا كبيرا على مستوى القطعات والتحصينات والموانع وابراج وموارد المراقبة الفنية والكاميرات وكل المستلزمات القتالية والفنية والادارية مع تواجد احتياط كفوء كبير ومدرب من جميع صنوف واختصاصات قطعاتنا الأمنية البطلة في عموم القواطع».
وتابع: «لقد رصدنا إن هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول بث الشائعات المغرضة التي يحاسب عليها القانون بشدة»، داعيا إلى «توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة المواقف التي تتعلق بالجانب الأمني من مصادرها الرسمية».
وفي سياق آخر، أعلنت «المديرية العامة لشؤون المخدرات في العراق»، عن اعتقال عدد من المطلوبين في عملية أمنية جنوب العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.