حذر الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور من حرب إقليمية كبرى في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا العالم بالانتباه لذلك، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بشأن ما ذكره ماكجريجور عما وصفه بالحرب الكبرى في الشرق الأوسط.
وقال الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور عن حرب الشرق الأوسط: "الشرق الأوسط على حافة حرب إقليمية كبرى. أفيقوا!".
وأثارت تغريدة دوجلاس ماكجريجور مخاوف العديد من النشطاء، بعضهم تساءل عن أسباب ما ادعاه ماكجريجور من الحرب الإقليمية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط ومن الذي سيشعلها، في حين توقع آخرون ذلك مع استمرار سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة.
قال البلوجر الأمريكي أيرون بول: "كيف يؤثر ذلك على المصالح الوطنية الأمريكية الآن؟ والشغل الشاغل الوحيد في هذه المرحلة هو وقف الطموحات النووية لإيران. لا يوجد شيء آخر يثير القلق أو يجعلنا غير قادرين على التعامل مع التهديدات المحددة عند ظهورها. هل أنا مخطئ؟".
وفي سياق منفصل ، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين، جاءت بفضل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تسلم الأسرى الثلاثة بعد إطلاق سراحهم من قبل حركتي حماس والجهاد.
وفي مشهد لافت، سلّمت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط إجراءات أمنية ورسائل رمزية قوية.
وظهر الأسرى على منصة التسليم بصحة جيدة، حيث طالبوا الحكومة الإسرائيلية بعدم عرقلة صفقة التبادل والمضي قدمًا في إتمامها.
وفي سياق استعراض للقوة، ظهر مقاتلو القسام مرتدين زيًا يحاكي الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويحملون أسلحة تم اغتنامها خلال هجوم 7 أكتوبر.
ووصلت مركبات القسام التي تقل الأسرى إلى موقع التسليم، قبل أن يتم التوقيع رسميًا من قبل الصليب الأحمر على استلامهم، مما يمهد لاستكمال إجراءات التبادل بين الطرفين.
قال المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن ما يتم تناقله حوّل حل الأزمة في قطاع غزة، "أخبار زائفة".
وأوضح متحدث باسم مكتب نتنياهو أن معبر رفح يدار من قبل قوة متعددة الجنسية، فقط من أجل "إخراج سكان غزة لدول أخرى".