تشهد أسعار الدولار والعملات الأجنية مقابل الجنيه السوداني في السودان، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، حاليًا استقرارًا نسبيًا بعد سنوات من الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن الأزمة العسكرية التي اندلعت في 14 أبريل 2023.
ورغم استقرار الأسعار، إلا أنها تظل مرتفعة بشكل تاريخي، حيث تجاوز الدولار الأمريكي حاجز 2690 جنيهاً، بعد أن كان قد بلغ أكثر من 3000 جنيه في منتصف أبريل 2024.
على مدار السنتين الماضيتين، تأثرت قيمة الجنيه السوداني بشكل كبير بسبب عدة عوامل، أهمها:
الحرب الأهلية: اندلاع النزاع المسلح أدى إلى زيادة التكاليف الاقتصادية وزعزعة الاستقرار، مما أثر سلبًا على القطاعات الإنتاجية والتجارية.
تراجع التحويلات المالية: انخفضت تحويلات المغتربين، التي تعد واحدة من مصادر العملة الصعبة، مما زاد من الضغوط على الاقتصاد والتجارة.
انخفاض الصادرات الوطنية: قلصت الأزمات السياسية والاقتصادية من قدرة البلاد على التصدير، مما أثر على الموجودات بالدولار.
تزايد الأسعار في السوق الموازية: تنافس السوق الرسمي مع السوق الموازية في توفير العملات الأجنبية نظراً لزيادة الطلب على الدولار، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
يعاني المواطنون السودانيون من تآكل مدخراتهم بسبب انخفاض قيمة الجنيه، مما يفاقم من أعبائهم اليومية في تأمين الاحتياجات الأساسية. يرى الخبراء أن التحسينات الاقتصادية تحتاج إلى إنهاء النزاعات الحالية وإيجاد حلول جذرية للتحديات السياسية.
في غياب هذه الإصلاحات، يتوقع استمرار عدم الاستقرار في سوق الصرف وتأثيرها السلبي على المواطنين، مما قد يؤدي إلى مزيد من الأزمات الاقتصادية.
بناءً على ذلك، يبقى المستقبل الاقتصادي للسودان غير واضح، حيث يعتمد على اندماج الجهود المحلية والدولية للخروج من دوامة الأزمات وتحقيق الاستقرار.
يختلف سعر الدولار وبقية أسعار العملات الأجنبية من تاجر إلى أخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والأسعار قابلة للتغيير.
الدولار الأمريكي 2660 جنيها
الريال السعودي 709.33 جنيها
الدرهم الإماراتي 724.79 جنيها
اليورو 2800 جنيها
الجنيه الإسترليني 3367.08 جنيها
الجنية المصري 52.56 جنيها
الدينار البحريني 7000 جنيها
الريال القطري 724.79 جنيها
الريال العماني 6820.51 جنيها
الدينار الكويتي 8580.64 جنيها
أسعار الدولار الأمريكي 2660 جنيه للشراء - 2690 جنيه للبيع (البيع شبه موقف للكميات الكبيرة).
أسعار الريال السعودي 709.33 جنيه للشراء - 717.33 جنيه للبيع.
حيا عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام في السودان الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمُستَنفَرين الذين يخوضون معارك العز والكرامة بدعم وسند شعبي ليس له مثيل، لتثبيت أركان السودان الذي رُويت أرضه بدماء الشهداء من المدنيين والعسكريين.
وأوضح جابر لدى مخاطبته الجالية السودانية بموريتانيا اليوم، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين وسفير السودان بموريتانيا السفير عبدالحميد البشرى إن حرب السودان ماهي إلا مخطط غادر نُفذ بأيدي سودانية ودعم أجنبي، مشيدا بصمود الشعب السوداني ومجاهداته وتحمله للأوضاع الإنسانية والأمنية وقدرته على تخطى كل الظروف والوقوف مع قواته المسلحة من أجل تطهير البلاد من دنس المليشيا الإرهابية.
وقال سيادته إن الحرب أدت إلى تهجير 16 مليون مواطن من ديارهم منهم ثلاثة ملايين ذهبوا إلى دول الجوار والدول الصديقة والشقيقة ونزح الآخرون إلى المدن والقرى الآمنة تحت رعايه القوات المسلحة متمسكين بارضهم بكل عزة وشموخ.
ووصف عضو مجلس السيادة الحرب بأنها اقتصادية وإعلامية وحرب مساعدات إنسانية حقق السودان فيها النصر تلو النصر.
وتعهد مساعد القائد العام بتذليل كافة العقبات والتحديات التى تواجه الجالية السودانية بموريتانيا لاسيما التأشيرات واستخراج الجوازات، مثمنا الدور الكبير الذي تضطلع به الجالية السودانية في إنشاء الغرفة المركزية التي ساهمت في تشغيل أعداد كبيرة من السودانيين.
وحث الفريق إبراهيم جابر أبناء الجالية على تعزيز الترابط والإصطفاف الوطني إستعداداً لمعركة ما بعد الحرب، معربا عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته الجالية السودانية بموريتانيا للقوات المسلحة والمواطنين المتمثل في الغذاء والدواء مؤكدا أن السودان قادر على إنتاج مايكفيه من الغذاء.
