أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق الهوية الصوتية "صوت عصر جديد للسفر"، التي تمثل أولى نقاط التفاعل الحسية مع ضيوفها؛ استعداداً لإطلاق أولى رحلاتها في 2025.
أوضحت أن ذلك يأتي بهدف ابتكار عمل موسيقي يروي قصصاً تمتد عبر الآفاق، ومن المقرر الكشف قريباً عن تفاصيل تصاميم المقاعد، والمنتجات المخصصة للمطارات، والخدمات المقدمة على متن الطائرة؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
أشارت إلى أن الهوية الصوتية تعكس رؤية طيران الرياض، في ابتكار تجربة سفر متكاملة ممزوجة بالهوية الثقافية السعودية؛ لتضع معياراً جديداً لتجربة سفر فريدة، وسيتم دمج الهوية الصوتية عبر مختلف نقاط التفاعل مع المسافرين، بدءاً من الصعود إلى الطائرة، والإعلانات داخل المقصورة.
وأوضح نائب الرئيس الأول للتسويق والاتصال المؤسسي في طيران الرياض أسامة النويصر، أن الرحلة في طيران الرياض لا تقتصر على مجرد الوصول إلى الوجهة، بل تتعلق بتجربة السفر نفسها.
أضافت أن "صوت عصر جديد للسفر" ليس مجرد هوية صوتية للشركة، بل تعكس العلامة التجارية للشركة، معلنةً عن بداية عصر جديد من السفر المستوحى من التراث السعودي الغني.
وطُوِّرَت الهوية الصوتية من خلال عملية إبداعية دقيقة، جمعت بين التميز الفني والتقني، عُزِفَت من خلال أوركسترا حية بالتعاون مع الأوركسترا السعودية وهيئة الموسيقى، وتعد من أبرز ملامح هوية طيران الرياض الصوتية هو المزج المتقن بين المؤثرات الصوتية الرقمية والآلات الموسيقية التقليدية.
وعلى صعيد اخر، أظهرت دراسة حديثة على مستوى المملكة العربية السعودية أن عدد إصابات الحوادث المرورية يزيد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان.
أظهرت دراسة حديثة على مستوى المملكة العربية السعودية أن عدد إصابات الحوادث المرورية يزيد بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان مقارنة ببقية أشهر العام، وخاصة عند غروب الشمس.
وقامت الدراسة بتحليل أكثر من 112 ألف حادث مروري تم الإبلاغ عنها للهيئة السعودية للهلال الأحمر في عام 2021، ووجدا أن 9 آلاف و 922 حادثاً منهم (8.8%) وقع خلال شهر رمضان.
وأظهرت النتائج أن هناك احتمالية أعلى لحدوث إصابات الحوادث عند غروب الشمس، وهي الفترة التي يشهد فيها الكثير من السائقين حركة متسارعة لتناول وجبة الإفطار، ووجدت أن منطقة الحدود الشمالية، كانت احتمالية وقوع إصابات الحوادث عند غروب الشمس خلال رمضان أعلى من الشهر العادي بمقدار الضعف.
وكشفت الدراسة أيضا عن بعض الاختلافات بين الجنسين والجنسبات المختلفة، حيث تم تسجيل نسبة أعلى من الإصابات خلال رمضان بين الذكور (82.2% مقابل 79.6% للإناث) وغير السعوديين (42.7% مقابل 38.9% للسعوديين)، كما كانت نسبة الوفيات المرتبطة بإصابات الحوادث أعلى خلال رمضان (1.9% مقابل 1.6% في الأشهر الأخرى).
وتشير الدراسة إلى أن العوامل السلوكية المرتبطة بشهر رمضان، مثل التسرع للوصول إلى الإفطار وزيادة الازدحام المروري قبل غروب الشمس، قد تساهم في زيادة حوادث الإصابات، كما أن العوامل الأخرى مثل انخفاض الانتباه بسبب الصيام، قلة النوم، والضغط الناتج عن فترات الانتظار الطويلة في المحلات التجارية قد تزيد من هذه المخاطر.
وتدعو الدراسة إلى زيادة تطبيق قوانين المرور وتعزيز حملات التوعية، خاصة في المناطق التي تشهد عبئا أكبر من حوادث الإصابات، وطالبت بتعزيز هذه الجهود، خاصة عند غروب الشمس في رمضان، وهو ما قد يكون له دور حاسم في تحسين سلامة الطرق وتقليل الإصابات والوفيات.