قال وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد سيشارك في القمة العربية المصغرة، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وفق الراى الكويتية.
وكانت وكالة فرانس برس قد أفادت بإرجاء القمة العربية المصغرة، التي كانت مقررة اليوم الخميس في الرياض، لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، إلى يوم الجمعة، مع توسيعها لتشمل دول عربية إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الستة، لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى كانت الخارجية المصرية أعلنت أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية بموعدها الجديد في 4 مارس آذار بدلاً من 27 فبراير الجاري.
وذكرت الوزارة أن تحديد الموعد الجديد يأتي فى إطار استكمال التحضير الموضوعى واللوجستي للقمة، وأنه تم بعد التنسيق مع البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.
أعلن دبلوماسيان عربيان الإثنين عن إرجاء القمة العربية المصغرة التي كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، إلى الجمعة. وأكد مصدر سعودي لم يكشف عن اسمه أن الاجتماع "سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة".
تم إرجاء قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة إلى الجمعة. ويذكر أن القمة المصغرة توسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، بحسب ما صرح به دبلوماسيان عربيان لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكان من المقرر أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 شباط/فبراير للتوصل إلى رد على خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خصوصا مصر والأردن.
وقال المصدر نفسه أنّ الاجتماع "سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة".
المصدر ذاته أشار إلى أن "دولة خليجية وازنة أبدت امتعاضها لاستبعادها من قمة الرياض ما دفع القيّمين على المؤتمر لضم كافة دول الخليج"، من دون أنّ يسمي الدولة الخليجية.
وسبق للعاهل الأردني عبد الله الثاني أن قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أنّ الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
وفي هذا السياق، ضاعفت دول عربية نافذة ومن بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب ورفض اقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.